كثرت الشكاوى من صناديق البريد، فكثيراً ما يجد صاحب الصندوق في الرياض مثلاً رسائل ليست له وإنما هي لشخص في جدة أو مكة أو الدمام، ولكن الرقم ذات الرقم، فقد وجد أحد الزملاء في الجزيرة رسالة في صندوقه مرسلة للدمام ورقم صندوق البريد نفس رقمه.. فارسلها لصاحبها.. واليوم سلمني الزميل رسالة وجدها في الصندوق مرسلة للدمام، ولكن رقم صندوق بريد المرسل له مثل رقم زميلنا ايضا في الرياض.. هذه حالة ومثلها كثير. يا اخوان.. يا من توزعون الرسائل على صناديق البريد، الدمام غير الرياض، والمسافة من هنا إلى هناك خمسمائة كيلو وحروف كلمة الرياض سواء باللغة العربية أو أي لغة أخرى غير حروف الدمام.. إذاً فعملكم غلط شنيع لا يغتفر..!! ودليل على أنكم لا تنظرون إلا إلى الرقم.. هو الواقع؟ وإلا لماذا يجد الكثير من أصحاب الصناديق بالرياض رسائل عليها نفس الارقام وهي تعود لشخص في الدمام أو جدة أو مكة..؟ أملنا في سعادة مدير عام البريد النشيط أن يقضي على مثل هذه الأخطاء، كما نأمل من سعادته أن يعمل على توفير صناديق للبريد؛ لأن كثيرين من المواطنين يريدون أن تكون لهم صناديق بريد.. ويقال لهم في أول العام.. فهل ينتظر شغور صناديق أو أن النية متجهة إلى إحداث صناديق جديدة؟! تعرفون أنه حتى الآن لم تسمَّى الشوارع ولم تُرقَّم المنازل في الرياض والناس في حاجة إلى صناديق بريد يضعون عليها عناوينهم حتى يضمنوا وصول رسائلهم.. وأعتقد أن كثرة صناديق البريد يخفف عن الموزعين كثيراً، ولا شك أن عملية وضع الرسائل في الصندوق أسهل بكثير من توصيلها لأصحابها على عناوينهم التي قد يتعب الموزع في الاهتداء إليها.. والله يوفق الجميع.