كتب محمد بن عبد الله الفوزان مقالاً بعنوان التحذير من المراكز الصيفية مؤيداً فيه تركي بن ناصر السديري، وأحببت أن أدلي برائي حول الموضوع: - أولاً من حيث التسمية فإن اسمها النوادي الصيفية وليست المراكز الصيفية. - هذه النوادي الصيفية موجودة في الأندية التابعة لرعاية الشباب مثل ناديي الهلال والنصر، وهذه الأندية - ولله الحمد - فيها خير كثير ويشرف عليها أناس فضلاء. - الأندية التابعة لرعاية الشباب هي ثقافية اجتماعية رياضية وليست رياضية - كما يعتقد البعض -، ولكنها لا تستوعب الشباب؛ لذا أوجدت محاضن للشباب أخرى، وهي الأندية الصيفية، وكما يعرف الكاتب فإنه لابد من استثمار أوقات الشباب في ما ينفع، سواء كانت البرامج رياضية أو ثقافية أو اجتماعية. - المهم استغلال أوقات الشباب فيما ينفعهم، سواء أشرفت على هذه النوادي رعاية الشباب أو وزارة التربية والتعليم. - أنه إذا كان هناك من انضم إلى المراكز الصيفية بأغراض سيئة فلا نحكم على الجميع بأنهم سيئون؛ فلو أن بلداً خرجت منه مجموعة قليلة من الإرهابيين أو من قبيلة معينة، فهل نحكم على هذا البلد أو هذه القبيلة بأنها إرهابية؟ هذا ظلم فلا تزر وزارة أخرى. - أن هذه النوادي ليست حكراً على أحد معين بل إن المشرفين عليها هم من منسوبي وزارة التربية والتعليم، ولا نشك في هؤلاء المربين الذين يدرسون أبناءنا؛ فلماذا نتهمهم إذا أشرفوا على المراكز في الصيف؟؛ فالمربي هو نفسه في الصيف، وفي أيام الدراسة. - المتحدث الأمني أثنى على المراكز الصيفية ونفى أن تكون المراكز الصيفية منشأ للإرهاب. لذا أرى أن يقوم الكاتب المذكور بزيارة لهذه الأندية ليطلع على الأنشطة الموجودة بها؛ ليعرف ما يجري فيها عن قرب ولا يسمع فقط؛ فليس مَن رأى كمَن سمع.