أنعشت المراكز والأندية الصيفية، صيف محافظة حفر الباطن لهذا العام، بعدما نجحت إدارة التربية والتعليم في المحافظة في توفير المناخ المناسب للمناشط الطلابية التي استقطبت قرابة ألفي طالب في ستة مراكز وأندية صيفية، بالإضافة إلى مركز في سجن المحافظة، واستطاعت هذه المراكز أن تخطف الأنظار خاصة مع ندرة الملتقيات الشبابية الصيفية في المحافظة، حيث نجحت أكثر من مائة فعالية أقيمت خلال الشهر الماضي في الاستحواذ على اهتمام شرائح مختلفة من شباب المحافظة من طلاب المراحل الدراسية وطلاب جامعيين ومتطوعين. ورصدت «الشرق» خلال زيارات ميدانية قامت بها لأندية «الشموخ والمجد والمواهب» الإقبال الكبير الذي تجده هذه المراكز من قبل الطلاب، حيث وصل متوسط الحضور اليومي في كل مركز قرابة مائتي طالب، إلى جانب تنوع المناشط والبرامج ما بين ثقافية واجتماعية، إضافة إلى الزيارات الميدانية والرحلات والدورات التدريبية تحت إشراف نخبة من المعلمين أصحاب الخبرة في الإشراف على الملتقيات الصيفية. ووفق ما رصدته «الشرق» فإن مدير التربية والتعليم في حفر الباطن ناصر العبدالكريم، يحضر من ثلاثة إلى أربعة ملتقيات وبرامج في الأسبوع الواحد، ما بين مهرجانات ثقافية ودورات رياضية، منها برامج المبايعة لولي العهد والدوريات الرياضية التي أقيمت في هذه المراكز التي حملت اسم فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله. وفي الوقت الذي تستعد فيه هذه المراكز لاختتام أنشطتها خلال الأيام المقبلة، قال مدير تعليم حفر الباطن ناصر العبدالكريم ل»الشرق»، إنه تم التركيز على ضرورة تنوع المناشط والفعاليات التربوية لكي تكون تلك المراكز والأندية والملتقيات محاضن جاذبة لأكبر عدد من أبنائنا الطلاب والطالبات بما يعود بالنفع والفائدة على أبناء وبنات وطننا الغالي، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة للإشراف على برامج وفعاليات الصيف، بالإضافة إلى الحرص على اختيار القيادات التربوية المميزة سواء المشرفة على البرامج أو المنفذة أو المرافقة للطلاب في الزيارات والرحلات أو في الإشراف والمتابعة، انطلاقاً من الدور الريادي والقيادي لوزارة التربية والتعليم في تربية النشء وتنمية مهاراتهم واستثمار طاقات الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة، ويعزز من انتمائهم لوطنهم ويدفعهم للمحافظة على مكتسباته ومقدراته والتعرف على معالمه. العبدالكريم خلال رعايته لفعالية في مركز صيفي في حفر الباطن