تولي حكومتنا الرشيدة في بلادنا الرعاية الصحية رعاية تامة وذلك بتقديم أفضل الخدمات الصحية للوطن والمركز الصحي يعتبر الخط الأول للمواطن لتقديم الخدمة الصحية وقد سمعنا وقرأنا عن مشروع خادم الحرمين الشريفين بإنشاء ألفي مركز صحي نموذجي موزعة على جميع المناطق والمنفذة على عدة مراحل وهي في المرحلة الثانية الآن حيث كان لمنطقة القصيم نصيب من ذلك ولكن بلدة البندرية فاقدة للمركز الصحي وتراجع أكثر من ثلاثة مراكز صحية متفرقة فأنا شقيقة لطفل مريض بمرض الربو المزمن - شافاه الله - يتردد إلى أقرب المراكز الصحية مسافة ذهاباً وإياباً: ثلاثين كيلاً شبه يومي أثناء فترة عمل المركز وخارج العمل يراجع الإسعاف (الطوارئ): خمسين كيلاً ذهاباً وإياباً بمحافظة الأسياح هذا غير مريض السكر والرديف الضغط وبلدة البندرية لها طلب من قديم وهي تنتظر هذا الطلب الضروري (الهام) كل عام. نأمل ونرجو من المسؤولين التجاوب فالبلدة بحاجة ملحة لمركز صحي فهي تزداد كثاقة سكانية وتقع على طريق رئيسي وأكملت المعايير (الشروط) المتبعة لفتح مركز صحي.. لماذا تنتظر وزارة الصحة إذا كان لا بد أن تتدخل الوساطة؟، فبصراحة لا نملكها وفاقد الشيء لا يعطيه وكلنا أمل بالله ثم بوزارة الصحة ممثلة بوزيرها د. المانع أن نرى ما يفرح ويخدم إخوانكم في بلدة البندرية بالأسياح الذي أصبح حلماً ينتابنا ودمتم بألف خير.