ناشد عدد من المواطنين بمحافظة الأسياح المسؤولين إلى سرعة تطبيق نظام القطاع الصحي بمحافظتهم؛ باعتبار هذا النظام جزءاً متكاملاً من النظام الصحي الوطنى لخدمة مجتمع له حدود جغرافية وإدارية واضحة كما في محافظتهم وما يجاورها، والإفادة من ايجابيات ونجاح هذا النظام الذي يشمل كل الأنشطة الصحية الحكومية والخاصة، إضافة إلى كل القطاعات الأخرى ذات العلاقة بالصحة فى حدود المنطقة المعنية؛ لتكون تحت جهة إشراف موحدة ضمن إطار الهيكل التنظيمى للقطاع. والتمسوا سرعة تطبيقه بمحافظتهم خصوصاً مع نجاح هذا النظام على مستوى منطقة القصيم التي بدأت تطبيقه بتوجيه من وزارة الصحة، وتأييد ومتابعة إمارة المنطقة منذ العام 1424ه بعد تقسيم القصيم إلى عدد من القطاعات الصحية وصلت إلى سبع قطاعات، هي: قطاع صحي عنيزة، الرس، البكيرية، المذنب، البدائع، رياض الخبراء، عيون الجواء. وتكاد تكون جميع المرافق الصحية في المنطقة مشمولة بهذا النظام عدا محافظة الأسياح وما يجاورها، والتي يتجاوز عدد سكانها الخمسين ألف نسمه، حيث تشمل منطقة خدمات مستشفى الأسياح العام (تسع) مرافق صحية حكومية في مراكز الجعلة، عين بن فهيد، التنومة، البرود، خصيبة، حنيظل، ضيدة، ابالورود، اضافة إلى مستشفى مركز قبه مع ادراج مركزين صحيين مستقبلاً في مركز البندرية، ومركز طريف بالاسياح، حيث يتماشى تطبيق نظام القطاع الصحي مع توجه نظام المناطق المطبق حالياً بتبعية المنشآت الخدمية إلى المحافظات المعنية ومن ثم إلى إمارة المنطقة، كما يتفق مع التوجه العالمى لمنظمة الصحة العالمية لتطوير الخدمات الصحية الأولية. ويؤدي تطبيقه إلى تأكيد (اللامركزية ) فى تقديم الخدمات الصحية، ويساهم بفعالية في انسياب العمل وسرعة حل المشاكل الموجودة، إضافة إلى دعمه مشاركة المجتمع، ورفع كفاءة الاتصال، وتوفير المعلومات التى تسهل عملية التخطيط، ومساهمته في زيادة ثقة المريض بالمراكز الصحية، من خلال تحسين الخدمة المقدمة له، وحل جميع المشاكل الفنية والإدارية بالسرعة المطلوبة، ويساهم في عملية تسهيل الإشراف والمتابعة، وإزالة الحاجز التقليدى بين المستشفيات والمراكز الصحية وتدريب الفئات الطبية المختلفة، كذلك تحسن نظام الإحالة وتبادل الدعم بين المستشفى والمراكز، إضافة إلى التخطيط لخدمات المستشفى وتطويره، ومن شأن ذلك رفع مستوى مستشفى الأسياح العام إلى طاقة (100 سرير)، خصوصاً أن المستشفى مجهز في الوقت الحالي تجهيزاً كاملاً على أساس مائة سرير.