كشف المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء دول مجلس التعاون والمنسق الوطني للجنة العلمية الوطنية لتشخيص علاج الربو الدكتور توفيق خوجه ان نسبة المصابين بالربو بين طلبة المدارس في مختلف مناطق المملكة المختلفة تقدر من 10- 20% وأن اعلى نسبة تتركز في الطائف حيث تقدر ب 23% وحائل 22% وجيزان 21% ثم في منطقة القصيم 16% وجدة 12% وأقلها في المنطقة الشرقية 10%، مبيناً ان عدد المصابين بمرض الربو يقارب ال 2مليون مصاب. هذا وتحتفل دول العالم غداً السبت باليوم العالمي للربو تحت شعار "كيف يمكنك التحكم التام في الربو" وتشارك فيه دول مجلس التعاون العالم الاحتفاء بهذه المناسبة. وأوضح الدكتور خوجة أن اليوم العالمي للربو يأتي هذا العام في ظل عدد من النشاطات والبرامج الصحية التي تنظمها مختلف الجهات الصحية في دول المجلس، مشيراً الى ان وزارة الصحة بالمملكة وبالتعاون مع المكتب التنفيذي ومكتب الأممالمتحدة واللجنة العلمية الوطنية لتشخيص وعلاج مرض الربو وجامعة ميجيل بكندا سينظمون مؤتمراً عالمياً خلال فعاليات هذا اليوم وتدشين البرنامج الوطني للتحكم التام في الربو 2020ويستمر خلال الفترة من 27ربيع الثاني - 1جمادي الأول 1429ه . وبين خوجه بأن هذا الملتقى العلمي والطبي يحظى بمشاركة نخبة من العلماء المحليين والإقليميين والدوليين المتخصصين في هذا المجال حيث سيتم تسليط الضوء على الدراسة الشاملة التي اعدتها وزارة الصحة تحت عنوان "حقائق وواقع مرض الربو ودراسة الأعباء الاقتصادية لرعاية مرض الربو والتحديات الهائلة التي تضعها على عاتق النظم الصحية"، منوهاً بأن المؤتمر سيخرج بإعلان الرياض حول الرؤية 2020من خلال البرنامج الوطني للتحكم التام في الربو "نسمة هواء" والذي يشتمل على محاور متعددة منها الوقائية والعلاجية والتدريب بهدف زيادة معارف المعنيين والمسؤولين والمهتمين بالمرض مع عرض ومناقشة تحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الربو والاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية والتقنية في هذا المجال. وأفاد الدكتور خوجه بأن مرض الربو من الأمراض الشائعة طويلة الأمد غير المعدية التي قد تصيب الشخص في اي مرحلة من مراحل العمر، وهو مرض يجب مراقبته والتحكم فيه عن طريق استخدام الأدوية مع تجنب العوامل المهيجة حتى يتمكن المصاب بالربو من أداء الأعمال اليومية بصورة طبيعية كالذهاب الى العمل او المدرسة كذلك النوم الهادئ طوال الليل. وأضاف ان الصحة العالمية والرابطة العالمية لمكافحة الربو قد حددت اهدافاً عالمية خلال هذا العام تتلخص في خفض معدلات الوفاة الناتجة عن مرض الربو بمقدار 50% على الأقل وخفض معدلات التنويم والعلاج بالمستشفيات بمقدار 25% على الأقل عند الأطفال، وخفض أيام الغياب عن المدرسة الى النصف وذلك بسبب مرض الربو.. وهذا يؤكد الدور الأساسي للأسرة والمراكز الصحية وعيادات الربو المصغرة وتقويتها بالرعاية المشتركة مع الأخصائي والاستشاري في المستشفيات وتعزيز نظام الإحالة بين مستويات الخدمة الصحية.