إنه على الرغم من منطلق عصر التقدم والرقي والتطور في عصرنا الذي نعيشه وما نلاحظه من تقدم سريع على الشركة السعودية للكهرباء saudi electricity company وبالأخص في منطقة القصيم، إلا أن ما نريد أن نبينه للمسؤولين والقائمين على هذه الشركة أننا نحن سكان بلدة أوثال التي تستمد طاقتها الكهربائية من محافظة عيون الجواء أنه في حالة هبوب رياح أو هطول أمطار تنقطع الكهرباء عن البلدة ساعات طويلة مما يسبب ربكة قوية في البلدة ويحدث ليل دامس مرعب تتخلله أصوات الأطفال بالبكاء والمرضى الذين يناشدون سر هذا الانقطاع، مع العلم بأن محافظة عيون الجواء التي نستمد الطاقة الكهربائية منها لا تنقطع عنها بينما بلدة أوثال عكس ذلك فما هو سر هذا الأمر؟. ويعلم الجميع أن أغلب البيوت لا تخلو من مريض قد لازم الفراش ولا يستطيع أن يقاوم انقطاع التيار الكهربائي ونحن نعيش الآن أجواء الصيف الحار. هذا ما حدث في بلدة أوثال التي ما زالت البلدة تصارع سر انقطاع التيار الكهربائي. ويتساءل أهلها عن السر الذي لازمهم دون أن ينحل، مطالبين المسؤولين النظر في كهرباء البلدة كون شركة الكهرباء تملك إمكانياتٍ وحلولاً لمثل هذا الأمر، شاكرين للجميع كُلَّ ما يخدم الصالح العام؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.