قررت النيابة العامة في مصر حفظ التحقيق مع المتهم الرئيس في أحداث الفتنة الطائفية التي جرت في مدينة الاسكندرية شمال مصر إبريل الماضي وايداع المتهم المدعو محمود صلاح الدين عبدالرازق حسين (28 سنة) وهو عامل بمحل حلوانى بقسم الحضرة ومصاب باضطراب نفسي مصحة العباسية للعلاج من المرض النفسي الذي يعانيه المتهم. كانت وزارة الداخلية المصرية قد اصدرت بيانا عقب الحادث بشأن الاعتداء على عدد من الكنائس بالاسكندرية قالت فيه إن احد المواطنين قام بالاعتداء على ثلاثة مصلين داخل كنيسة مار جرجس بشارع ماهر بيومي بالحضرة في الاسكندرية مستخدما سكينا وفر هاربا ثم عاود الاعتداء على ثلاثة آخرين داخل كنيسة القديسين. وأضاف البيان انه تم ضبط المتهم اثناء محاولته دخول الكنيسة الكائنة بشارع عمر لطفي دائرة قسم باب شرق واسفرت تعديات المذكور عن اصابة ستة اشخاص توفي احدهم وهو نصر عطاالله جرجس متأثرا بإصابته وتم نقل الباقين الى المستشفى لتلقي العلاج وقد خرجوا بعد ذلك لكن تجدد الأحداث اثناء جنازة القتيل الأول أوقع قتيلا مسلما وأصاب آخرين بجراح وقد احدثت هذه الوقائع توترا في الشارع المصري لكن جهود القوى السياسية بمختلف اطيافها أدت في النهاية إلى وأد الفتنة. وقالت والدة المتهم محمود صلاح الدين عبدالرازق وقت الاحداث إن ابنها كان طالبا بكلية ضباط الاحتياط وتم فصله لاصابته بمرض نفسي (انفصام فى الشخصية) كما سبق دخوله مستشفى المعمورة للامراض النفسية.