القاهرة: اعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع بعد منتصف الليل امام كنيسة "القديسين" في سيدي بشر بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية الى 21 قتيلا و79 جريحا . ونقلت قناة " النيل " الاخبارية عن وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسكندرية الدكتور سلام عبدالمنعم قوله ان 21 قتيلا و 79 جريحا سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس. ومن جهته، قرر المحامى العام لنيابات إستئناف الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى تشكيل لجنة من خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعى لمعاينة موقع الحادث. وقام فريق من النيابة العامة برئاسة مدحت شرف رئيس نيابة المنتزة بمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث بالمشرحة والجثث بالكنيسة والتى يتم نقلها حاليا للمشرحة، وإستمعوا لأقوال المصابين وشهود العيان. ومن المتوقع أن يزيد عدد الضحايا عن العدد المذكور، نظرا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها . ومن جانبه ، أمر الرئيس حسني مبارك بسرعة ضبط مرتكبي حادث الإرهابي . وتلقى الرئيس تقارير من وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي ومحافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب. وقدم الرئيس مبارك تعازيه لأسر الضحايا.وأمر بتوفير جميع الإمكانات لعلاج الجرحى. وطالب الرئيس المصريين بالوقوف صفا واحدا ضد قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن والمستهدفين لوحدته. وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً عن وقائع الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وجاء في نص البيان: "وقع انفجار عقب منتصف الليل بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس". وقال البيان: إن الانفجار وقع عقب الانتهاء من القداس، وقد استقبلت المستشفيات عدد 7 حالات وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها. وذكرت مصادر أمنية مسئولة أن الحادث وقع عندما اندفعت سيارة "ملاكي الإسكندرية" خضراء اللون "س ي ج 5149"، والتي تبين أنها مفخخة ، إلي جموع المصلين الأقباط والمواطنين أثناء خروجهم من كنيسة مار مرقس الشهيرة بكنيسة القديسين . وعقب خروج قائدها وتوقفها انفجرت في المواطنين وخلفت قتلى وجرحى كثيرين من المصلين الأقباط وأفراد الحراسة المكلفة بحماية الكنيسة وتأمينها . وقالت المصادر إنه عقب التفجير توجه عدد من الأقباط إلي مسجد مقابل للكنيسة محاولين الاعتداء عليه إلا أن التواجد الأمني حال دون ذلك خاصة أن عشرات المسلمين المقيمين في المنطقة المجاورة للكنيسة توجهوا لإسعاف إخوانهم الأقباط المصابين ونقلهم بسياراتهم إلي المستشفيات لعلاجهم. وشهدت الكنيسة نفسها اعتداء في شهر ابريل/نيسان عام 2006 حيث دخلها شخص وبدأ يطعن المصلين فأصاب عددا منهم بين قتيل وجريح. وكان تنظيم القاعدة في العراق قد هدد المسيحيين في مصر باستهدافهم عقب حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في 31 اكتوبر/ تشرين الاول في بغداد، كما شهدت الاسكندرية تظاهرات لمسلمين يطالبون الكنيسة المصرية بإطلاق سراح نساء أسلمن ويعتقد أنهن محتجزات في كنائس. وتشهد مصر توترا طائفيا محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين واصابة عدد اخر ورجال شرطة في اشتباك بمدينة الجيزة خلال احتجاج المسيحيين على قيام السلطات بوقف البناء في امتداد كنيسة قائلة ان الكنيسة خالفت الترخيص. هذا وتوعد الرئيس حسني مبارك السبت بملاحقة المخططين والمتورطين في الهجوم الذي استهدف كنيسة "القديسين" بالاسكندرية واسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين، مؤكدا أن مصر مستهدفة . وقال مبارك في كلمة متلفزة بثتها قناة "النيل" للاخبار بعد الحادث "ان العمل الارهابي الذي ضرب كنيسة القديسين هز مشاعرنا واوجع المصريين مسلمين واقباط امتزجت دمائهم، لتقول ان مصر برمتها مستهدفة". واضاف ان ان مصر مستهدفة والارهاب الاعمي لا يفرق بين مسلم وقطبي ، لقد طالت يد الارهاب الذي لا يعرف وطنا ولا دينا بعض ابناء مصر". واتهم مبارك اطراف خارجية لم يسمها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد ، مؤكدا ان الارهاب لن يستطيع هز مصر او النيل منها. وتابع: "ان الامن القومي لمصر هو مسئوليتي الاولى ولن اسمح لاحد بالنيل منه". واوضح انه تلقى العديد من التقارير من الاجهزة الأمنية في الدولة حول الحادث، مشيرا الى ان مصر ستلاحق الجناة. وقال: "اتقدم بخالص العزاء والمواساة لاهالي الضحايا من المسلمين والمسيحيين". واضاف: "اقول لهؤلاء المجرمين انكم لن تكسبوا المعركة ستخصروها". بيان الداخلية ومن جانبها ، اعلنت وزارة الداخلية أن هجوم انتحاري استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية ، مما تسبب في مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين. وقالت وزارة الداخلية في بيان اصدرته اليوم أن العبوة المتفجرة في حادث الاسكندرية كان يحملها انتحاري لقي مصرعه في الحادث. وصرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والانبا بطرس بمحافظة الاسكندرية ليلة الجمعة، تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين. وأشار المصدر إلى أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على "صواميل ورولمان بلى" لاحداث أكبر عدد من الاصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين ، كانتا موضع اشتباه ، كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى منهما مصدرا للانفجار. وأضاف المصدر الأمنى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى، ودلل المصدر على ذلك باصابة مسلمين فى الحادث. كما نوه المصدر إلى إصابة احد ضباط الشرطة وثلاثة من الافراد كانوا معينين لتأمين احتفال الاخوة المسيحيين بالكنيسة، وهو الاجراء بالذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول. وأكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لابناء الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بالخسة والغدر كعهد كافة الجرائم الارهابية، مشددا على أن الاجراءات الامنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث. وكانت وزارة الصحة المصرية اعلنت ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع بعد منتصف الليل امام كنيسة "القديسين" في سيدي بشر بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية الى 21 قتيلا و79 جريحا . ونقلت قناة " النيل " الاخبارية عن وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسكندرية الدكتور سلام عبدالمنعم قوله ان 21 قتيلا و 79 جريحا سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس. ومن جهته، قرر المحامى العام لنيابات إستئناف الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى تشكيل لجنة من خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعى لمعاينة موقع الحادث. وقام فريق من النيابة العامة برئاسة مدحت شرف رئيس نيابة المنتزة بمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث بالمشرحة والجثث بالكنيسة والتى يتم نقلها حاليا للمشرحة، وإستمعوا لأقوال المصابين وشهود العيان. ومن المتوقع أن يزيد عدد الضحايا عن العدد المذكور، نظرا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها . وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً عن وقائع الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وجاء في نص البيان: "وقع انفجار عقب منتصف الليل بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس". وقال البيان: إن الانفجار وقع عقب الانتهاء من القداس، وقد استقبلت المستشفيات عدد 7 حالات وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها. وذكرت مصادر أمنية مسئولة أن الحادث وقع عندما اندفعت سيارة "ملاكي الإسكندرية" خضراء اللون "س ي ج 5149"، والتي تبين أنها مفخخة ، إلي جموع المصلين الأقباط والمواطنين أثناء خروجهم من كنيسة مار مرقس الشهيرة بكنيسة القديسين . وعقب خروج قائدها وتوقفها انفجرت في المواطنين وخلفت قتلى وجرحى كثيرين من المصلين الأقباط وأفراد الحراسة المكلفة بحماية الكنيسة وتأمينها . وقالت المصادر إنه عقب التفجير توجه عدد من الأقباط إلي مسجد مقابل للكنيسة محاولين الاعتداء عليه إلا أن التواجد الأمني حال دون ذلك خاصة أن عشرات المسلمين المقيمين في المنطقة المجاورة للكنيسة توجهوا لإسعاف إخوانهم الأقباط المصابين ونقلهم بسياراتهم إلي المستشفيات لعلاجهم. وشهدت الكنيسة نفسها اعتداء في شهر ابريل/نيسان عام 2006 حيث دخلها شخص وبدأ يطعن المصلين فأصاب عددا منهم بين قتيل وجريح. وكان تنظيم القاعدة في العراق قد هدد المسيحيين في مصر باستهدافهم عقب حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في 31 اكتوبر/ تشرين الاول في بغداد، كما شهدت الاسكندرية تظاهرات لمسلمين يطالبون الكنيسة المصرية بإطلاق سراح نساء أسلمن ويعتقد أنهن محتجزات في كنائس. وتشهد مصر توترا طائفيا محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين واصابة عدد اخر ورجال شرطة في اشتباك بمدينة الجيزة خلال احتجاج المسيحيين على قيام السلطات بوقف البناء في امتداد كنيسة قائلة ان الكنيسة خالفت الترخيص. واعلنت وزارة الداخلية المصرية السبت أن هجوم انتحاري استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية ، مما تسبب في مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين. وقالت وزارة الداخلية في بيان اصدرته اليوم أن العبوة المتفجرة في حادث الاسكندرية كان يحملها انتحاري لقي مصرعه في الحادث. وصرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والانبا بطرس بمحافظة الاسكندرية ليلة الجمعة، تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين. وأشار المصدر إلى أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على "صواميل ورولمان بلى" لاحداث أكبر عدد من الاصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين ، كانتا موضع اشتباه ، كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى منهما مصدرا للانفجار. وأضاف المصدر الأمنى أن ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى، ودلل المصدر على ذلك باصابة مسلمين فى الحادث. كما نوه المصدر إلى إصابة احد ضباط الشرطة وثلاثة من الافراد كانوا معينين لتأمين احتفال الاخوة المسيحيين بالكنيسة، وهو الاجراء بالذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول. وأكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لابناء الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بالخسة والغدر كعهد كافة الجرائم الارهابية، مشددا على أن الاجراءات الامنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث. وكانت وزارة الصحة المصرية اعلنت ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع بعد منتصف الليل امام كنيسة "القديسين" في سيدي بشر بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية الى 21 قتيلا و79 جريحا . ونقلت قناة " النيل " الاخبارية عن وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسكندرية الدكتور سلام عبدالمنعم قوله ان 21 قتيلا و 79 جريحا سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس. ومن جهته، قرر المحامى العام لنيابات إستئناف الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى تشكيل لجنة من خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعى لمعاينة موقع الحادث. وقام فريق من النيابة العامة برئاسة مدحت شرف رئيس نيابة المنتزة بمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث بالمشرحة والجثث بالكنيسة والتى يتم نقلها حاليا للمشرحة، وإستمعوا لأقوال المصابين وشهود العيان. ومن المتوقع أن يزيد عدد الضحايا عن العدد المذكور، نظرا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها . ومن جانبه ، أمر الرئيس حسني مبارك بسرعة ضبط مرتكبي حادث الإرهابي . وتلقى الرئيس تقارير من وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي ومحافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب. وقدم الرئيس مبارك تعازيه لأسر الضحايا.وأمر بتوفير جميع الإمكانات لعلاج الجرحى. وطالب الرئيس المصريين بالوقوف صفا واحدا ضد قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن والمستهدفين لوحدته. وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً عن وقائع الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وجاء في نص البيان: "وقع انفجار عقب منتصف الليل بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس". وقال البيان: إن الانفجار وقع عقب الانتهاء من القداس، وقد استقبلت المستشفيات عدد 7 حالات وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها. وذكرت مصادر أمنية مسئولة أن الحادث وقع عندما اندفعت سيارة "ملاكي الإسكندرية" خضراء اللون "س ي ج 5149"، والتي تبين أنها مفخخة ، إلي جموع المصلين الأقباط والمواطنين أثناء خروجهم من كنيسة مار مرقس الشهيرة بكنيسة القديسين . وعقب خروج قائدها وتوقفها انفجرت في المواطنين وخلفت قتلى وجرحى كثيرين من المصلين الأقباط وأفراد الحراسة المكلفة بحماية الكنيسة وتأمينها . وقالت المصادر إنه عقب التفجير توجه عدد من الأقباط إلي مسجد مقابل للكنيسة محاولين الاعتداء عليه إلا أن التواجد الأمني حال دون ذلك خاصة أن عشرات المسلمين المقيمين في المنطقة المجاورة للكنيسة توجهوا لإسعاف إخوانهم الأقباط المصابين ونقلهم بسياراتهم إلي المستشفيات لعلاجهم. وشهدت الكنيسة نفسها اعتداء في شهر ابريل/نيسان عام 2006 حيث دخلها شخص وبدأ يطعن المصلين فأصاب عددا منهم بين قتيل وجريح. وكان تنظيم القاعدة في العراق قد هدد المسيحيين في مصر باستهدافهم عقب حادثة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في 31 اكتوبر/ تشرين الاول في بغداد، كما شهدت الاسكندرية تظاهرات لمسلمين يطالبون الكنيسة المصرية بإطلاق سراح نساء أسلمن ويعتقد أنهن محتجزات في كنائس. وتشهد مصر توترا طائفيا محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين واصابة عدد اخر ورجال شرطة في اشتباك بمدينة الجيزة خلال احتجاج المسيحيين على قيام السلطات بوقف البناء في امتداد كنيسة قائلة ان الكنيسة خالفت الترخيص. أكد أحد شهود العيان من موقع حادث الانفجار أمام كنيسة القديسين في منطقة سيدي بشر بالأسكندرية أن سيارة كانت تقف أمام الكنيسة وقد خرج منها رجلان صعد أحدهما على سلم المستشفى المقابل للحادث على الجانب الأخر وبعدها شاهد السيارة وهي تنفجر بشدة مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 24 من بينهم 8 مسلمين. وقال شاهد العيان ويدعى ميشيل نصر في تصريح لقناة النيل للاخبار أن السيارة كانت من طراز "سليفيا" ومكتوب على الزجاج الخلفي لها "البقية تأتي"، وقد انفجرت للتو بعد خروج شخصين من داخلها، مما نتج عن مقتل وإصابة العشرات. وأكد أنه بعد انفجار السيارة تظاهر عشرات المسيحيين وأعربوا عن غضبهم بالباشتباكات مع المسلمين المتواجدين في مكان الحادث مما أدى إلى إصابة الكثير من المسلمين بسبب الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الجانبين بزجاجات المياه الغازية والاسلحة البيضاء. وأضاف أنه على الفور تواجدت عشرات السيارات التابعة لقوات امن الاسكندرية والتي طوقت مكان الحادث على الفور وقامت بالفصل بين المتشابكين من الجانبين بالغاز المسيل للدموع، كما فرضت طوقا أمنيا على جميع مداخل ومخارج المحافظة لتعقب الجناة والتصدي لأي تهديدات متوقعة. فيديو EMBED src="http://youtube.com/v/Y3j8IjHeIfw" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"