اعلن المفاوض باسم الحكومة الفيليبينية ان القيام بعملية لانقاذ الرهائن ال 21 الذين تحتجزهم مجموعة ابو سياف الاسلامية في جزيرة جولو جنوب مازالت ممكنة اذا ما فشلت المفاوضات مع الخاطفين,وردا على سؤال لمعرفة هل القيام بعملية عسكرية امر مطروح ، قال روبرتو افينتاجادو لاحدى اذاعات مانيلا ان هذا الخيار مازال مطروحا ,وقد اختارت الحكومة الفيليبينية افينتاجادو للتفاوض على اطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ 29 نيسان/ ابريل الماضي ومنهم ثلاثة المان وثلاثة فنلنديين وفرنسيان وجنوبيان افريقيان ولبنانية. واضاف ان المفاوضات ستتواصل لان فرص نجاحها مازالت قائمة, وقال لكن اذا ما تبين لنا ان مجموعة ابو سياف مستمرة في طرح مطالب تعجيزية,, عندئذ ستتغير الامور . ولم تحرز المفاوضات تقدما بعد اللقاء الاول مع الخاطفين الشهر الماضي حين طالبوا بدفع مليون دولار فدية عن كل رهينة.