أأكتب كلمة رثاء في صديق أم أمسح الدمع على فراق أخٍ حبيب. كلماتي احتسبت بين أسنة القلم وتوارد الذكريات. فببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا خبر وفاة الأستاذ عليوي بن خضر القرشي. وبوفاته فقدنا رجلاً كريماً كان له الكثير من المآثر. رحل رحمه الله تاركاً بصماته على مسيرة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة. ومحبة إنسان كالأستاذ عليوي القرشي (رحمه الله) أظهرها أبناء مكةالمكرمة له في تشييع جثمانه بعد أن ودّع الحياة بدموع الذين أحبهم وأحبوه. ليرحم الله أخي (عليوي) الذي جعل من عبارة (خير الناس أنفعهم للناس) حكمة يرددها كل يوم. نسأل الله أن يجزل له الأجر والمثوبة بكل فرد تعلّم، وبكل خير نشر، وبكل صعب كان سبباً في تذييله وتسهيله. ونرفع أكفّ الضّراعة إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته. كما نشاطر بالحزن كافة أسرته، ونسأل الله لهم الثبات في مصابهم وأن يخلف عليهم خيراً. (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)