مرثية في الخال سعد بن حمد المقرن رحمه الله، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء 7-2-1427ه بعد معاناة طويلة مع المرض. قالوا رحل خالك سعد عند باريه قلت البقا برأس اللي يحبه ويفداه وفاضت دموع العين والقلب يبكيه ليت المنايا وقفت عند طرياه يا طول ذاك الليل للي سرى فيه كن الفجر عيا يجي بعد مسراه وصلوا عليه العصر والناس تنعيه يوم الثلاثاء يوم ما ظن بانساه حتى العنود ولين اتأثروا فيه قالوا رحل بابا سعد! وين نلقاه؟ قلت أسهر الليلة وقلبي يناجيه وأذكر خصال له وأعدد مزاياه وبكتب سطور فيه يمكن توفيه بس ما ظن أقدر أوفي سجاياه خالي أنا أحبه وأعزه وأغليه ودي أترجم حرف من شيء عاناه عانى كثير من المرض ما يخليه كن الألم صاحب ولا يوم خلاه وما قد شكا (الآه) همه يداريه صابر وكله جرح يا قل شكواه ويسأل علينا كلنا رغم ما فيه ما قد نسى منا أحد من عرفناه قلبه كبر كل البحر من يوازيه وأكبر بعد قلبه صفا الحب غطاه فيه الكرم والطيب كل الوفا فيه وجهه تبسم ما عبس في قدم من جاه وحافظ كتاب الله في قبره يسليه يالله عسى في جنة الخلد مثواه والله يغفر له ذنوبه ويجزيه عنا عظيم الأجر في يوم ملقاه ولا صرت تزرع خير لابد تجنيه وما مات من خلف على الأرض ذكراه