قصيدة في رثاء الشيخ جازي بن هجاج الوسوس (رحمه الله) الا يا هجوس الشعر ما تنفع الأمثال شفوف القلوب اللي بالأحزان ملهوده بعد ظلمت ظلماه فوق السهل والجال على أقصى مدى ما يستطيع المدى حدوده تنهت من لوعة مصيبة وضيفة بال وهبت لهائب هاجسي من عقب نوده على افراق من فرقاه ما تنفدى بأموال ولا تنفدى بأرواح ماهي بمعدوده بعد ما رحل عنا على ساقة الرحال مع الطرقة اللي للمخاليق مشهوده نهاية حياة الحي قبرٍ عليه ايهال ثراء حفرةٍ في باطن القاع ملحوده الا يا عسى قبر سكن به كريم اخصال من الروضة الخضراء مهانيع وروده قبر جازي الوسوس لطوبى وصل وإيصال بجاه الكريم المرتجي عفوه وجوده رحل عن هل الدنيا وذكره بها مازال مآثر فخر في صفحة المجد موجوده بكت له صيان الحيل والكيف والفنجال بغاديداها ورسلانها ومبخرة عوده وقولة هلا وفزة حجاجٍ قبول إقبال وبيتٍ من الأقراب وأجنابه وفوده ونخوة عريبٍ لا نتخى للثقيل إشتال وعلمٍ على رد البراء مردوده كريم الخصايل وافي الكيل والمكيال زبون المكارم غاية الطيب مقصوده طليق ليمين وشامخ القدر والمنزال نظيف السريره والعرب كلها شهوده على جازي الهجاج ماالوم دمع سال من عيون محزونٍ جرح حرها خدوده إي والله عليه أبكي وتبكي عليه رجال قبيله لها ذكره وفعله ومجهوده ولا هو جزع من حكمة الواحد المتعال رضا بالقضا من فوض أمره لمعبوده لاشك الرجال اللي لهم بالجزال اجزال عزيزه على أهل الطيب بالطيب مفقوده لعل البقاء باللي لنا بالآمال آمال حرارٍ على وكر الشرف عنه منشوده على وكر أبو نواف نعم الحرار عيال عيالٍ على الهفوات بالفعل محموده