قصيدة في رثاء الشيخ جازي الوسوس الفريدي (رحمه الله) آمنت بقضا اللي كافلٍ لانسه وجِنّه الارزاق والاعمار والموت واسبابه دوام البقا له والقضا والقدر سُنّه على الخق والمسلم قضا الله يرضابه لابد الرحيل لكل مخلوق لا منّه وصل يومه الماعود في صفحة كتابه عسى الله يسكن جازي الوسوس الجَنّه وعسى منزله مع صفوة الخلق واصحابه فقيد القبيله والمهمات ينعنّه وفقيد النشاما بالقبايل وبقرابه يا كثر العيون اللي هاك اليوم يومنّه وفاه أجله المحتوم غرقاء من غيابه حليف الكرم والعرف والجاه لين أنّه دخل غرفة الانعاش والخير يسعابه يعشق الجزايل والجزايل يعشقنّه غيابه يشاف ولا حضر يحسب احسابه تولع بحب المرجله من صغر سِنّه وعلى العز ابو نواف لين اقفت ركابه راعي مجلسٍ صفر المباهير يزهنّه نهاره وليله دايما ما قفل بابه وراعي مرحبا معروف طبع الكرم فنّه وراعي منطقٍ وارد يشرفك لاجابه تحدى ظروفاً في زمانه تحدنّه بعيد الهقاوي عز مجداً تسمابه ما رده صقيع البرد مع لاحب الكنّه عن المقصد اللي في حياته تهنابه ذخر مجد ما كلٍ عزومه يطولنّه طريقه صعيب ونادراً من تهقوابه نسأل الكريم اللي له الفضل والمنّه على أصعب سؤال انه يهيي له إجابه عسى الله يجزا طيب الصيت بالجنّه ويغفر لنا لاصابنا مثل ما صابه محمد حمد بن شعيبان الفريدي