أثناء قراءتي في الجزيرة الغراء الصادرة يوم الخميس الموافق 26-12-1426ه لفت نظري التبرع السخي الذي تفضل به الشيخ سليمان بن عبدالمحسن أبا نمي وفقه الله وأمده بطول العمر ويمثل هذا الكرم السخي - مائة ألف سهم ينساب لعشرة آلاف يتيم ويتيمة مما أسعد الكثير..!! ولما عرفت عن اتجاه العزيزة بإشرافكم السديد لخدمة الوطن والمواطن بتشجيع وإجزال الثناء لكل مواطن كريم يخدم وطنه ودينه وأمته سارعت بما أستطيعه وهذا أقل ما يجب علي كمواطن يفرح لفرح أبناء جلدته ويألم لألمهم بالأبيات المرافقة تعبيراً وثناءً لأبي نمي من منطلق قل: للمحسن أحسنت.. وأمد يدي ليده مقدراً وشاكراً له على كرمه ومساعدته من يستحق المساعدة وجميل فعله بهذا التبرع، جعله الله ثقلاً في موازينه يوم القيامة ولا حرمه الله أجره وثوابه، فلمثل هذا فليتنافس المتنافسون. وأدعو الله أن يكثر من أمثاله وما فعله حافز لهم لسد حاجة الفقراء والمحتاجين ومن لا يسأل الناس إلحافاً من التعفف..!! عزيزتي الجزيرة أرجو أن تحظى هذه الكلمات برضاكم وإعجابكم لعلها تكون حافزاً للآخرين.. فإذا رأيتم أن في نشرها خدمة وطنية فلكم سابقاً ولاحقاً جزيل الشكر وأنتم على جانب من الأجر والحسنة. رعاكم الله وسدد على درب الحق خطاكم آمين.. هذا الكرم ما جود به للدعايه اللّي تفضل كريم إللِّيتام مية ألف سهمٍ قدّمت من سخايه خمسين مليون إذا بيعت أقيام من (أبانمي) طال عمره كفايه يلقى جزاها في الموازين قدام لو كثر مثله ما بخل بالعطايه من الموسرين إلمعسر المملكة قام ما كان به محتاج ولا به رعايه قضي على غول الفقر واعدم إعدام أجزل لمداته لصوت النداية تبهج إنفوس وكرمته تكرم إكرام هوب من تجار تسخي إلغايه القصد للسمعه بلاشك وافهام حتى قرايبهم إجياعٍ طوايه مداتهم ما طالت أقراب وارحام تبٍّ لهم واموالهم للنفايه ما دام هي بلاّ تبي مدح الأقلام نداً أوجّه دون ما مر وصايه للِّي يبون الأجر واسعاف منضام ترى السخاء لضعوف الامة حمايه عن الذنوب وما تلاها من آثام أقولها تنبيه والاّ كفايه ما تبدلونه في الخفا جود واسهام تمّت ولا ابانمي بارز رايه ثنا ولمن مثله للاحسان خدّام عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري