كل عام وانتم بخير.. عيدية جميلة يصافحنا بها شاعرها لنهديها لقرائنا فيها من التهنئة والنصح الشيء الكثير. العيد نفحة حب وازيارة اقراب سنّه ووصل ارحام بين القرايب أيضا وتجديد العهد بين الأصحاب في يوم عيدٍ يجمع اغلى الحبايب تناسيٍ مافات هجر وتجناب عيد التسامح واجتماع الصحايب والعيد مسحة دمعةٍ حجرها ذاب من معسرٍ ذاق العنا والمصايب ومن اليتيم اللي فقد لهل واحباب وحيد في دنياه شاف العقايب ومن ارمله في منزلٍ صاحبه غاب مدّوه تحت الأرض بين النصايب ومن الغريم اللي رمي وسط سرداب ماله اعيال ولا رفيقٍ ابثايب ومن المريض امعمّق الجرح ماطاب يبغي العلاج ولا لقا طب ثايب هذا تراه العيد للعون واحجاب يضفي على المتقدمين الوهايب فالعيد ماهو في جديدات الاسلاب ولا في موايد كمّلت بالغرايب ولا هو في الكشخات والبذخ باعجاب أيضا ولا باسفار تجلب خرايب ولا هوب في مالٍ على يدين من ساب يبّذره تبذير في غير صايب بانت ولا يحتاج توضيح واسباب لمعيّدين العيد في غير صايب وللي يبون الأجر مادونه ابواب في يوم محدٍ من الملا عنه غايب يبشر يفوز بخير والرب له ثاب ما قدّمه لله ما هوب خايب واليوم أهنّي كل من يفتح الباب لضعوف شعبه من يتيمٍ وشايب عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري / وادي الدواسر