ما من ورا دنيا الشقى كوالأنكاد نتعب ولا تلحق بها النفس غايه كل شكى منها صواديف وعناد وانا عطتني من شقاها الكفايه دايم مطالبها عريضات وبعاد عديت فيهن لين بذن خفايه والعبد لولا مد أبا الجود ما جاد وانا لمداته قوي رجايه والا الفتى عمره له الوقت عداد والي انتهى المكتوب صارت نهايه نهايةٍ لها بداية ونشّاد يحصي الدروب اللي مشاهن برايه وتظهر هل الطاعه على روس لأشهاد ويخيب بياع الهدى بالعصايه ويا لله يا لله فاعلٍ كل ما راد امح الذنوب السالفه من خطايه