قال خبراء صحة بالأممالمتحدة أمس: إن الأطفال المصابين بفيروس (اتش.اي.في.) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يتعرضون للإهمال ولا يتلقون الرعاية والدعم الذي يحتاجونه. وبحلول عام 2010 سيصبح حوالي 18 مليون طفل أيتاما في إفريقيا جنوب الصحراء بسبب المرض لكن أقل من 10 في المئة ممن فقدوا أحد الأبوين بالفعل يتلقون المساعدة. ومع أن خبراء الصحة العامة يدفعون في اتجاه توفير الأدوية المنقذة للحياة لكل من يحتاجها فإن ما يقدر بنحو أربعة ملايين طفل مصابين بالإيدز أو فيروس (اتش.اي.في.) لا يتوفر لهم العلاج. وقال د.بيتر بيوت المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (مع مرور 25 عاما على الوباء تم تحقيق تقدم كبير نحو تعبئة العالم ضد الإيدز). وأضاف قبل بداية منتدى يستمر يومين حول الإيدز (لكن بالنسبة للوصول إلى خدمات الوقاية والعلاج لفيروس (اتش.اي.في.) لا يزال الأطفال والشبان في المؤخرة). ويستضيف منتدى المشاركة العالمية كلاً من صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) ووزارة التنمية الدولية البريطانية. ويحضر الاجتماع في لندن ممثلو 50 دولة و90 منظمة عالمية. ووفقا لأحدث أرقام برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز الذي يقود المعركة العالمية ضد المرض فإن أكثر من 40 مليوناً يعيشون بمرض الإيدز أو يحملون الفيروس المسبب له. وفي عام 2005 توفي أكثر من ثلاثة ملايين شخص وأصيب خمسة ملايين آخرين بالمرض.