ذكرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" أمس، أن مرض نقص المناعة الطبيعية المكتسب "الإيدز"، هو السبب الأول في حالات الوفاة بين المراهقين في إفريقيا. وقالت المنظمة في تقريرها بعنوان التحديث الإحصائي للأطفال والمراهقين ومرض الإيدز، إن "المراهقين هم الفئة الوحيدة التي لا تتقلص بينها أرقام الوفيات من بين المصابين بفيروس إتش. آي. في". وقال رئيس البرامج العالمية لمكافحة فيروس "إتش آي في"، المسبب لمرض الإيدز باليونيسيف، كريم ماكلور: "من المهم أن يحصل الشبان الذين أثبتت الاختبارات أنهم مصابون بفيروس إتش. آي. في على علاج ورعاية ودعم". وتابع: "في الوقت نفسه، يجب أن يحصل هؤلاء الذين أثبتت الاختبارات عدم إصابتهم بالفيروس على معلومات ووسائل لمساعدتهم على البقاء على هذا النحو". وطبقا للمنظمة التابعة للأمم المتحدة فإن نحو نصف هؤلاء الذين يعانون من الفيروس يعيشون في ست دول هي جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا والهند وموزمبيق وتنزانيا.