في كل دقيقة يموت طفل بسبب أمراض متعلّقة بالإيدز مرض نقص المناعة المكتسب"، هذا ما أعلنته اليونيسف وبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة مرض نقص المناعة البشرية خلال حملة عالمية أطلقتها لإظهار التأثير الشديد الذي يسببه الفيروس والإيدز في الأطفال. وقالت اليونيسف إن الأطفال المصابين بالمرض هم"الوجه المفقود"للإيدز، لأنّهم غائبون عن النقاشات الدولية والمحلية التي تدور حول الإيدز ويعانون من عدم إمكان الوصول حتى إلى خدمات الرعاية الأساسية والوقاية. وأطلقت الحملة العالمية - لنتحد من أجل الأطفال، لنتحد ضد الإيدز - من الأممالمتحدة بحضور السكرتير العام السيد كوفي أنان، وآن فيتمان المدير التنفيذي لليونيسف وبيتر بايوت المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة مرض نقص المناعة البشرية. ويعاني نحو 15 مليون طفل فقدوا أحد والديهم نتيجة الإيدز. ومع ذلك فإن أقل من 10 في المئة من هؤلاء الأطفال يتلقون الدعم. وخلال ربع القرن الماضي، حصد الإيدز ما يزيد عن 20 مليون شخص وقلل من نسبة الأعمار المتوقعة في الدول الأكثر تضرراً مثل دول افريقيا ب30 في المئة.