عقب مباراة منتخبنا مع اليونان أبدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وجهة نظر فنية تمحورت حول أوضاع الخطوط الدفاعية للمنتخب وأهمية تدعيمها قبل النهائيات العالمية. ورؤية سموه الصائبة والواقعية شخّصت الحال فالمنتخب كما رأيته مع باكيتا يعاني دفاعيا وهذا من وجهة نظري الشخصية يعود لسببين اثنين: الأول أن تركيبة خط الدفاع غير منسجمة فالجهة اليسرى تقوم بدورها بشكل جيد بوجود الخثران والمنتشري فيما الجهة اليمنى تعاني من تراجع مستوى الدوخي لكنه يظل الخيار المتاح الوحيد فهو رغم كل شيء أفضل الموجود! ورفيق درب المنتشري في قلب الدفاع لا يزال مفقودا فتكر بعيد عن مستواه ونايف القاضي لا يمكن التنبؤ بما سيفعله وأسامة المولد متهور وأحمد خليل غائب عن المشاركات الفاعلة! والسبب الثاني لمعاناة دفاع المنتخب هو طريقة الأداء فباكيتا تخلّى عن طريقته الناجحة مع الهلال 4-5-1 التي تمنح أولوية لتأمين الخطوط الخلفية فقد شاهدنا المنتخب مع باكيتا يلعب بطريقة 4-4-2 نتج عنها مساحات شاغرة وتباعد بين خطوط الفريق الدفاعية مما كشف مرمى منتخبنا كثيرا! أرجو أن تكون رؤيتنا لفريقنا منطقية وأن نقتنع بأن مهمته في النهائيات لن تكون سهلة حتى ولو جبر بيليه خواطرنا ورشّحنا لبلوغ الدور الثاني! وأتمنى أن يكون شعارنا في ألمانيا الدفاع ولا شيء غير الدفاع والعودة الى 4-5-1 مطلوبة وعلى الدوخي أن ينسى مهامه الهجومية ويركز على سد الثغرة التي بدأت تظهر في منطقته فخط دفاعنا فيه ما يكفيه! منتخب الهلال! طوال الخمسة عشر عاما الماضية ظل تواجد لاعبي الهلال في قائمة المنتخب الوطني لكرة القدم يتراوح بين سبعة وعشرة لاعبين!! وخلال هذه الخمسة عشر عاما تعاقب على تدريب المنتخب عشرات المدربين اتفقوا جميعا على أن نجوم الفريق الهلالي هم خيارهم الأول والأفضل والأكثر!وعندما تولّى باكيتا (مدرب الهلال السابق) مهام تدريب المنتخب لم يخرج عن قاعدة من سبقوه من مدربي المنتخب واختار مجموعة من نجوم الهلال الذين قادوا فريقهم (لاحتلال) بطولات الموسم الماضي الأربع وأضافوا إليها أولى بطولات الموسم الحالي! ومع إعلان قائمة باكيتا ظهرت نغمة منتخب الهلال وهو لقب مشرّف للهلاليين الذين اعتادوا على تقديم نجومهم ومدربيهم لمنتخب الوطن! وأنا واثق تماما أنه لو لم يقع اختيار باكيتا إلا على ثلاثة من لاعبي الهلال لقالوا إنه يسعى للمحافظة على قوة فريقه السابق واكتمال صفوفه في منافسات الموسم!مثل هؤلاء الطبول لم نكن ننتظر منهم شكر الهلال على تضحياته لكن الغريب أنهم لم يشكروا باكيتا الذي ضم كل نجوم الهلال مما أتاح الفرصة للمتربصين بالأزرق ليستمتعوا بهزيمته وبتضاؤل فرص فوزه بصدارة الدوري! وجوال الهلال! نفذ الهلاليون بدقة متناهية وسرعة فائقة خدمة رسائل الجوال التي تحمل أخبار النادي في مقابل اثني عشر ريالا فقط في الشهر! ورغم تواضع نصيب النادي من ال12 ريالا إلا أن هذه الخدمة قد تشكل مصدر دخل معتبر فيما لو ساهم كل مشجع بدعم ناديه بهذا المبلغ الزهيد علاوة على أن الاشتراك بالخدمة هو رابط معنوي يمنح شعورا بالمشاركة في خدمة النادي!والمفترض أن يكون الهلال نموذجا مثاليا لنجاح تطبيق هذه الخدمة بحكم شعبية الفريق الهلالي الجارفة والكم الهائل من الأخبار السارة التي ستنقلها الرسائل مما يعني تزايد أعداد المشتركين في الخدمة من الجماهير الهلالية المستمتعة بأجواء الفرح والسرور التي ترفرف دائما على ناديها الذي لا يغيب عن البطولات!رسائل الجوال فرصة متاحة لجماهير كل الأندية التي تقدم هذه الخدمة لدعم أنديتها ماديا بما يسهم في تمكين إدارات تلك الأندية من تلبية رغبات جماهيرها وتحقيق طموحاتها وكذلك إحداث نقلة نوعية في علاقة الجماهير بأنديتها لتكون فاعلة حتى لا تكتفي الجماهير بالفرجة فقط والانتقاد والمطالبة بالبطولات دون الوفاء بواجباتها تجاه أنديتها! الحزم يا الشمراني! كتب الزميل أحمد الشمراني يوم مباراة الأهلي مع الحزم أنه يخاف على الأهلي من الحزم من أشياء قد تضر بالأهلي أمام الشباب في كأس سمو ولي العهد مضيفا أنه متأكد أن الحزم سيحاول الثأر للشباب! والمؤسف أن هذا (الظن) ينطلق هذه المرة من فكر عاقل لم أكن أتمنى أن يسهم في الترويج لمثل هذه الظنون الفاسدة التي لا تحترم تاريخ أنديتنا وتشكك في سلوكيات المنتمين إليها! الحزم يا أحمد تاريخ عريق ورجاله ليسوا كما حدثتك عنهم نفسك الأمّارة بالسوء سامحك الله لكنهم لن (يشرهوا عليك) من باب (أن اللي ما يعرفك ما يثمّنك) ولن يلتفتوا لتلك التهمة لأنهم يسمون بأنفسهم عن الصغائر رغم أن ما قلته عنهم ترفضه الروح الرياضية وكل قوانين الرقابة الرسمية والأخلاقية!الحزم يا أحمد تعادل مع الشباب وقدم الصدارة للهلال ثم عاد وتعادل مع الهلال وأعاد الصدارة للشباب وتعادل الأهلي مع الحزم ولولا إخفاق الحكم التويجري لفاز الحزم الذي يؤكد أنه في كل مبارياته يلعب لتاريخه وينشد التطور بروح عالية وطموح لا ينتهي! وسّع صدرك! ** محمد نور قزع وخروج دائم عن الروح الرياضية ومع ذلك تدافع عنه صحافة التخلف وتهاجم الحكم المتألق ** أجمل ما في الهلال أمام الطائي سامي! ** عندما استضاف العجمة في حلقة من برنامجه السابق (رياضة نت) ماجد عبدالله قلت إن مضمون الحلقة لا يتفق مع مسمّى البرنامج لأنه يتحدث عن مرحلة ما قبل عصر النت! وتم تغيير اسم البرنامج إلى (قضايا في الوسط) وخرج علينا تركي ليعدنا بحلقة جريئة ومثيرة الخميس القادم مع الهريفي! والسؤال كيف عرف العجمة أنها ستكون جريئة ومثيرة؟! وهل اتفق مع الهريفي والمتداخلين معه على سيناريو الحلقة؟! قضية في الوسط تعني أن هناك قضية هي حديث الوسط الرياضي والهريفي لاعب أرشيفي لذلك أطالب بتغيير اسم البرنامج ليكون مثلا (قضية ما لها سنع) أو (قضية من ملفات الأرشيف)! ** تفاريس يمكن أن يساهم في (إعداد) المنتخب وأعني إشراكه في التدريبات ليتعلم منه مدافعونا كيف يدافعون عن مرماهم بأداء رجولي مطلوب في نهائيات كأس العالم وكيف تكون لهم الغلبة في كسب الكرات الثنائية المشتركة مع المهاجمين الأقوياء وكيفية المراقبة اللصيقة للمهاجم حتى لا يضطر المدافع إلى اللجوء للانزلاقات والانبراشات طويلة المدى للحاق بقدم المهاجم وهو أسلوب دفاعي يمارس محلياً دون رادع قانوني عقوبته عند الحكام العالميين بطاقة حمراء! ** الاتحاد إذا طفش من لاعب أرسله لحمّال الأسية النصر! ** يا ليت بتال القوس اكتفى بحضوره التلفزيوني الجميل! ** ويا ليت طلال آل الشيخ يدير قسمه الرياضي بنفس المثالية التي يتحدث بها تلفزيونيا! ** ويا ليت عبدالعزيز شرقي حافظ على سمعته الصحفية التي صنعها خلال فترة رئاسته لجريدة الرياضية واعتزل الصحافة قبل نشرة البلوي! ** سألني هل المباراة في استاد الأمير فيصل أم في استاد الملك فهد؟! هل هي منقولة على الرياضية الفضائية أم الأرضية أم هي تسجيل؟! هل هي منقولة حصريا؟! قلت والله ما أدري!! ** فريق الاتحاد ساكن في القناة الرياضية كل مبارياته فضائية مباشرة! ** الخميس القادم يلتقي في الرياض الهلال والوحدة في مباراة الذهاب بكأس سمو ولي العهد، نريد أن نعرف من الآن على أي ملعب ستقام المباراة مع أن أهميتها تفرض إقامتها على استاد الملك فهد ليستوعب الجماهير الهلالية الغفيرة التي ستدعم فريقها وتشاهد جيوفاني وتحتفي بعودة النجوم للمشاركة مع الفريق في اللقاء الهام! ** صحافة الدجل تقول إن الشلهوب يرفض التنازل عن رقم (10) للبرازيلي الجديد وما دروا أن الرقم (15) تكريم سيسعد به الشلهوب كثيرا على اعتبار أن هذا الرقم صار رمزا تاريخيا للمتعة الكروية وعنوانا للإبداع المهاري النادر!