الشاعر المعروف مزيد بن حسن السريحي المطيري - رحمه الله - شاعر كبير له الكثير من القصائد المتنوعة .. في مجالات الحياة المختلفة .. تجد في قصائده النصح والإرشاد .. الوطنيات .. الغزل العفيف .. قصائد الحكمة .. والمراسلات مع شعراء بارزين أمثال - مرشد البذال ومحمد خلف الخس وغيرهم من الشعراء .. إليكم مقتطفات من قصائد شاعرنا: من قصيدة قالها يمتدح فيها مؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - نذكر منها قوله: عبد العزيز اللي فعل فعلٍ وكاد خاض البحور الهايلات ومابها خاض البحور وبرها والله عوين واشبع طيورٍ قاصرٍ مخلابها وخلا الجمال الصايكه تنسى الهدير وخلا الغنم والذيب في معزابها ومن نصائح هذا الشاعر قصيدة لابنه صعب .. اذكر منها قوله: يا بني صعب لا يخلف من غدالي عزي لنفسٍ ما تثبت وجودها وجودها سنة نبيك على التقاء ونطح النوايب عند حزة ورودها وان كان يا مغرور ما تسمع النداء فأنته كما ثورٍ ربط في عمودها وان كان ما تفهم صديقك من الملا غديب مثل اللي غدا في حدودها صديقك اللازي على الين والقصا معك على عسر الليالي وكودها معك ليا حدك على الجال حادي ياقف بصفك لين يغضب حسودها هذا لزلاته ولو زل سامح تلقاه ليا عاند بحقك عنودها ومن قصيدة طويلة .. قالها شاعرنا متشوقاً لحياة البادية .. أذكر منها قوله: أه ووجداه والا العمر فاني من رقا عصر الشتاء راس الزريبه وسط ريضانٍ زهرها القحوياني والزبيدي يجمعونه من شعيبه وسجةٍ مع نزل زينين المباني لين تال العمر يستلمه حسيبه ومن حكم .. شاعرنا قوله: ما كل من يبغى المراجل قدرها ولا كل من شاف الضريبه رماها ولا كل ليله ساطع بك قمرها بعض الليال اتيه اللي سراها ومن قصيدته (نادرة الشعر) أختار هذه الأبيات التي يصف بها القهوة .. وشبة النار: يا زين شب النار والفجر منباح بين القطاب اواكف البيت كد .. زيح وصف الدلال الصفر والبال منساح وماهن نقع صم الصفا اللي صلافيح وحمس ودق بنجر ماوٍ له صياح يقنب كما ذيبٍ حدته النوابيح ولقم وبهر ثم فهقها عقب فاح الهيل بالرسلان قرشه طلافيح وصبه على ربع يحوشون الامداح خفاف النفوس اهل الكرم والتماديح ومن بينهم دارت عجاريف وامزاح من بين سمحين الوجيه المفاليح ثم زين ممشى الروض غب المطر طاح وجمع الزبيدي مع قرار وصحاصيح ومن قصيدة تعبّر عن عزة النفس أختار منها قوله: مماشك حرٍ بشمسٍ مابها ظلالي اخير من منةٍ يوذيك راعيها الذيب ما يسكن الا بالخلا الخالي والحر ما يكر الا في علاويها ومن قصيدة يمتدح بها معالي الأمير الشاعر الكبير محمد بن أحمد السديري - رحمه الله - اختار قوله: من يوصل المكتوب مني معزي اللي على درب الصخى دوم فازي محمد الاحمد لعله بعزي اللي على كل المناصيب فازي هداج تيما جمها ما يهزي لو وردها زوده بروس النوازي وايضا اليا من اخضر اللون رزي ياخذ اليا هاب الذليل امتيازي ومن قصيدة توجيهية نختار منها قوله: ان جتك عيله وجت من واحدٍ غالي وساعة الصدر ما تحصى حسانيها خلك لزلة رفيقك دوم حمالي شيم رخيص الجماعة لاجل غاليها ومن قصائده الرثائية .. قصيدته في والده رحمهما الله جميعاً نختار منها قوله: ياالله ياللي بالسراير تويقي يا عالمٍ بالبينه والخفيات تجبر صواب اللي صوابه عميقي صاطٍ صوابه بالعظام الصليبات وقلبه من اللي صار غادٍ حريقي ما عاد يسمع يابا الافراج الاصوات افرج لمن مثلي قزا ما يليقي وعشرة دقائق كنها عشر ساعات على الذي شالوه مني شريقي عقب كسوه من ابيض الخام شقات شالوه مني للمحل الغميقي عسى الجنان الخضر حقه عقب مات ومن قصائد شاعرنا الغزلية نختار ما يلي: يا هيه يا عاذل على غير مصلوح لا سامع شورك ولا طايعينه الله من قلبٍ من الحب مجروح جرحة سلوك الكهرباء للمكينه من واحدٍ حبه خطيرٍ على الروح يجري ويذبح في احجاجه وعينه توفي شاعرنا قبل عقدٍ من الزمن .. رحم الله شاعرنا وأموات المسلمين. وإلى اللقاء مع شاعر آخر.