أأرثيك أاكتب فيك المراثي الطوال وكيف الكتابة وكيف أجاوز حد البكاء وحد الرثاء وفوق السؤال ينام السؤال ولا من إجابة حروف تجيء جوار الحروف فأي المنايا وأي المصائب تجتاحنا وأي الرزايا وأي الصروف وأي طريق يضيق,,,,,,,,,,. بإثر طريق وتلك النهاية ما سرها ومن أين أبدأ في جهلها أمن جهل هذا الذي في الرؤى أم الخوف من غدر ذاك الرفيق أم البحر يجتاح في لحظة,,,,,,,,,,. وفي غفلة الناس هذا الغريق فكيف الدموع وكيف الرجوع وكيف المشاعر كيف الطيوف وكيف يكون النضال اذا كنت تمشي على ركبتيك على مرفقيك ودربك في شفرات السيوف اذا خان في العهد ذاك الوصال وغابت قصائدنا في الطلوع وكانت كما كانت الآنية (1) وجاءت مقصدرة في الكفوف لتزرع في كل قلبٍ وفي كل عقلٍ وفي كل حي وفي كل ميت وفي كل سارحة في الفيافي وفي كل سابحة في القوافي وفي كل بيت على كل باب حقيقة مجد انتهاء السراب ثم استقرت فكانت هنا بلا رحمة حربة في الضلوع وحين الذهول وحين زوال العقول تجيء لنا أمنا الحانية نسافر في التيه كالحالمين كما سافر السروي الكبير الغني الفقير البصير الضرير (2) كما سافر السروي السليم المريض الأبي البهي الشقي النقي المقاتل حتى انتصار الوميض يسافر يرحل في الراحلين يسائل عن ورق مرتجي ليسكب منه على صدره معربد هذي الجراح الأنين ويرسلها قصة في الورى تسافر في العالمين وترسم بدءاً أخيراً لقصته في عراك السنين,. ويبحث,,,,,,. عن ورقٍ آخر ليبصر فيه الورى أنه أديب الجراح النجاح الأمين أأرثيك أأكتب عنك عدو الخنوع عدو الخضوع رفيق الجسارة في الذاهبين أنيس المخاوف في المدلجين عدو الرجوع أأكتب عنك الذي ما كتب أأشرب منك الذي ما شرب أسافر فيك لأبحث عنك فأعثر في رجلك الثانية (3) وتمسكني بيد من حديد (4) تؤرق في الثلج (5) أحلاميه لكيما ينير سراج حزين بشائر في ناظريك,,,,,,,, وفي عالميك شموخاً تطرزه بالمنى جفافاً تغازله ساقيه (6) يفعّل تنظير تلك التي تقاس مجازا على الغانيه أأكتب وهل سأقول الذي لم يقل سأكتب,, عفواً سأقرأ,. سأقرأ أنا ضحايا الضياع وأنا نباع وأنا بلا ثمن ننتهي كسقط المتاع لماذا؟ لأنا اشترينا سراب النعيم لأنا اختصارا كأي قديم لأنا اشترينا البريق المتاح وأنت اشتريت الطموح الجديد فأصبحت مشري هذا الزمان لأن انشغلنا بما لا يفيد وأنت انشغلت بغسل الجراح أأكتب وهل سأقول الذي لم يقل سأكتب,,,,,,,. عفواً,. ستكتب عني المقل (1) اسم أحد أعماله رحمه الله. (2) إشارة الى ضعف بصره رحمه الله. (3) إشارة الى بتر رجله رحمه الله. (4) إشارة ضعف أصابعه وأطرافه رحمه الله. (5) إشارة الى غمسه كفه في الثلج كي يستطيع الكتابة رحمه الله. (6) اسم أحد أعماله رحمه الله.