سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير مقرن افتتح ورشة العمل لاستخدام تقنية الاتصالات في التعليم ورعى السوق الخيري لجمعية طيبة الخيرية فيما يرأس سموه اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع الإدارة الإلكترونية ومجلس المنطقة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مساء أمس الأول الاثنين فعاليات السوق الخيري السنوي لجمعية طيبة الخيرية النسائية، كما رعى سموه صباح أمس الثلاثاء حفل افتتاح ورشة العمل الثانية لاستخدام تقنية الاتصالات والمعلومات في التعليم (تجارب دولية) التي ينظمها مركز المدينة لتنمية المجتمع. هذا، وقد أكد سموه في كلمة خلال الافتتاح أن منطقة المدينةالمنورة تعد من أولى المناطق التي اعتنت بالرؤى المستقبلية في كل المجالات، وهي ما نتج عنها العديد من المبادرات المهمة التي تهتم بمصلحة المواطن والمقيم، ومنها مركز المدينة لتنمية المجتمع الذي يهدف إلى تنمية المجتمع وفق آليات محددة ومن خلال تخطيط وتنسيق وتفعيل ومتابعة وتقويم لجهود التطوير. وأشار سموه إلى أهمية هذه الورشة لتفعيل دور المركز، إذ تسعى إلى التدريب وشحذ طاقات المعلمين نحو التميز والإبداع، وصولاً إلى الرؤية الاستراتيجية التعليمية، إذ نتطلع جميعاً إلى بلوغ التفوق والتميز الذي نطمح إليه. وأكد سموه أن هذه الرؤى تتطلب في المقابل إحداث نقلة نوعية من خلال تكثيف العمل والجهد، قائلاً: إنني على ثقة أن المعلمين والمعلمات باعتبارهم قدوة في المجتمع قادرون على التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة في هذه الورشة وتحقيق الأهداف المرجوة منها. واختتم سموه كلمته بتوجيه الشكر إلى مركز المدينة لتنمية المجتمع والجهات التعليمية المشاركة في الورشة والمحاضرين والمشاركين والمشاركات. الجدير بالذكر أن حفل افتتاح الورشة الذي أُقيم بصالة ليلة العمر للمناسبات بالمدينةالمنورة قد بدأ بالقرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور يوسف بن حمزة المزيني أمين عام مركز المدينةالمنورة لتنمية المجتمع كلمة نوَّه فيها باهتمامات سمو الأمير مقرن ودعمه اللامحدود للمركز ووقوفه وراء رسم سياسته ومتابعته، واستعرض المزيني آفاق ورشة العمل، وأنها تهدف إلى تقدم الاتصالات وتفعيل استخدام التقنية الحديثة من قِبل المعلمين والمعلمات لمواكبة النهضة والتطور اللذين تشهدهما المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون، وربط المعلمين والمعلومات بكل المستجدات في هذا المجال. وبيَّن المزيني أنه سيتم خلال هذه الورشة تفعيل آليات عمل معينة من خلال نماذج للتميز، من بينها نماذج من الأردن وماليزيا وبعض الجهات الأخرى. تلا ذلك تكريم الجهات الراعية لهذه الورشة، ومنهم: الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور بهجت جنيد مدير عام التربية والتعليم للبنين، والدكتور عيد عياد الردادي رئيس مجلس التعليم الفني والتدريب المهني بالمدينةالمنورة، والدكتور يوسف الفقي مدير التربية والتعليم للبنات، والدكتور صالح درويش معمار عميد كلية المعلمين، وعبد الرحمن بن مهل الرحيلي، وشركة مادونت. بعد ذلك تابع الجميع محاضرة علمية عبر الأقمار الصناعية من فرنسا حول الكمبيوتر المحمول، قدَّمها البروفيسور نيكلوس نقربونتي، وسجل سمو الأمير مقرن في مداخلة باللغة الإنجليزية رؤيته حول الموضوع، ثم تواصلت فعاليات الورشة التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام. ومن ناحية أخرى، رعى سمو الأمير مقرن مساء أمس الأول الاثنين الحفل السنوي الخيري لجمعية طيبة الخيرية النسائية بفندق دار الإيمان إنتركونتننتال بحضور عدد من رجال الأعمال ومحبي الخير، وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى فضيلة الشيخ صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف كلمة الجمعية، إذ استعرض أنشطة الجمعية وأهدافها، مؤكداً على أهمية دور الجمعيات الخيرية في دعم المحتاجين، داعياً فضيلته أهل البذل والعطاء لدعم الجمعية لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها للمستفيدين منها من أرامل وعجزة ومساكين، مشيراً إلى أن الجمعية تقوم حالياً بتنفيذ وقف سوف يدرُّ عليها مبالغ جيدة، وهو في سياق سعي الجمعية إلى إيجاد مصادر تمويل لجهودها، داعياً أهل الخير لدعم تنفيذ هذا المشروع المهم. وشكر فضيلته لسمو الأمير مقرن دعمه المتواصل للجمعية، كما شكر الجميع على دعمهم. كما ألقى المهندس يحيى سيف مدير الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية كلمة نيابة عن الأميرة عبطا بنت حمود الرشيد التي عبَّرت باسم سموها ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وسيدات المجتمع بالمدينةالمنورة عن عظيم شكرها وتقديرها لمواصلة دعم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لهذه الجمعية وأنشطتها المختلفة في إطار دعم سموه اللامحدود للعمل الخيري في المنطقة، مثمنة رعاية سموه لهذا الحفل. ونوَّهت سموها بالتعاون المثمر والبنَّاء من محبي الخير في هذه البلاد لدعم مسيرة العمل الخيري الذي يحظى بدعم قيادتنا الرشيدة، وقالت: إن الدعم الذي تحظى به الجمعية يساهم في تمكينها من الوفاء بالتزاماتها نحو المستفيدين منها، وحثَّت سموها أهل الخير ومحبيه في هذه البلاد على مضاعفة جهودهم لدعم الجمعية وكل الجمعيات الخيرية التي تجسد التكافل الاجتماعي الذي يميز المجتمع السعودي في ظل دعم الدولة - أعزها الله - للأعمال الخيرية والجمعيات العاملة في هذا المجال. كما استعرضت الأميرة عبطا أنشطة الجمعية في العام القادم وهي تمضي في مسيرتها التي بدأت منذ 27 عاماً. بعد ذلك تم إعلان التبرعات التي بلغت أكثر من مليون ريال على هيئة تبرعات مالية وعينية. من جهة أخرى، يرأس صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اليوم الأربعاء اجتماع اللجنة التوجيهية للإدارة الإلكترونية لمناقشة العديد من الموضوعات والوقوف على ما تحقَّق من إيجابيات في مجال الإدارة الإلكترونية بالمنطقة من خلال التشغيل الفعلي للخدمات الإلكترونية من خلال توفير عدد من مراكز تقديم الخدمات الإلكترونية التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين بعد تفهُّم الجميع لأهمية هذا المشروع، إضافة إلى افتتاح مركز نسائي خاص لتقديم الخدمات مجاناً، وذلك بمركز المحاضر لتقديم الخدمة الواقع بحي الخالدية، إذ يقدم الخدمات للمواطنات دون حاجتهن إلى مراجعة الإدارة الحكومية، كما وفر الخدمة في موقع (المستفيد) عبر سيارة مجهزة بمتطلبات تقديم الخدمة ودون رسوم إضافية. ذكر ذلك ل(الجزيرة) وكيل الإمارة المساعد للخدمات رئيس الإدارة الإلكترونية المهندس إبراهيم بن عوض الأحمدي الذي أكد أن هذه النجاحات تجير لسمو الأمير مقرن الذي سجل دعماً غير مسبوق للمشروع سيساهم في تجاوز العديد من الصعوبات وتسيير مراحل المشروع وفقاً لخطة استراتيجية تهدف إلى تقديم جميع الخدمات إلكترونياً. وبيَّن الأحمدي أنه سيتم خلال اجتماع اليوم عرض أبرز المستجدات في مجال الإدارة الإلكترونية، إذ أتشرف - بمشيئة الله - في مستهل الاجتماع بتقديم عرض ملخص لنشاطات المكتب التنفيذي للإدارة الإلكترونية يتضمن أحدث الخدمات التي تُقدم إلكترونياً، وأبرزها ما تم تنفيذه فعلياً خلال تسجيل الطلاب الوافدين الذي تم من خلال مراكز الخدمة إلكترونياً وبنجاح دون مراجعة المدرسة أو إدارة التعليم، إذ حصل أولياء الأمور على نتائج التقديم من خلال رسائل الجوال، وقد ألغت هذه الآلية المميزة المحسوبية تماماً، كما أن أولياء الأمور قاموا بتحقيق غرضهم بيُسر وسهولة وراحة ودون حاجة إلى المراجعة. كما يتضمن الاجتماع الاستماع إلى شرح تفصيلي تقدمه إيمان اليوسف حول الحقيبة التثقيفية لطالبات وطلاب التعليم العام والعالي بالمنطقة، إذ أصبح للمرأة دور جيد ورائد في الإدارة الإلكترونية بعد تشغيل مركز خاص للسيدات لتقديم الخدمات الإلكترونية فيما يخص معاملات السيدات. كما سيتم تقديم عرض حي لتسلسل الحصول على خدمة التيار الكهربائي من شركة الكهرباء دون الحاجة إلى مراجعة الشركة. كما سيقدم الأستاذ علوي باهارون رئيس مجموعة البصائر الشاملة عرضاً عن الإدارة الإلكترونية، إضافة إلى تقديم عرض حول مشروع التدريب وعلاقته بتوصيات دراسات الجاهزية ويقدمه الدكتور خالد محمد سلامة، فيما يستعرض المهندس مصطفى أحمد حضر تقريراً حول المسار التقني لعقد الحلول الإلكترونية. إلى ذلك رأس صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة (رئيس مجلس المنطقة) صباح الأمس الثلاثاء الموافق 23-8-1426ه الجلسة الرابعة للمجلس في دورته الثالثة لعام 1425ه- 1426ه وبحضور كل أعضاء المجلس وبمشاركة سعادة محافظ بدر. وفي مستهل الجلسة هنَّأ سموه الحضور بقرب شهر رمضان المبارك، وتحدث عن تطلعاته بخصوص التعامل الإلكتروني في مؤسسات إدارات المنطقة، وفي مقدمتها مجلس المنطقة نفسه. عقب ذلك انتقل المجلس إلى مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله التي بدأت بالاطلاع على محضر المجلس المحلي لمحافظة بدر المؤرخ في 26-5-1426ه المتضمن عدة توصيات، منها: 1- مناقشة ربط طريق الشهداء بطريق المدينةالمنورة بجدة القديم. 2- مناقشة إيجاد مركز لأمن الطرق في المحافظة. 3- مناقشة ازدواجية الوصلة الرابطة بين شارع الملك عبد العزيز والطريق السريع. 4- مناقشة إيجاد مركز للدفاع المدني بمركز الواسطة. ومن ثَمَّ ناقش المجلس محضر لجنة المرافق المؤرخ في 1-3- 1426ه المتضمن الاطلاع على الاستمارات الخاصة باستطلاع آراء المواطنين ومقترحاتهم عن بعض الإدارات الخدمية، والاطلاع على تقرير المشروعات الجاري تنفيذها خلال ميزانية هذا العام. بعد ذلك اطلع المجلس على العرض المرئي المقدم من الفريق المشكَّل من المجلس لمراجعة إنجازات المجلس في الدورات السابقة الذي اشتمل على رصد لمسيرة المجلس خلال فتراته الثلاث الماضية ومخرجات توصياته خلال تلك الفترات والنتائج التي تحققت على أرض الواقع، وذلك من خلال برنامج حاسوبي اعتمد على أسلوب علمي ورقمي لتدوين تلك المخرجات، إضافة إلى دراسة لهيكلة المجلس ولجانه وأمانته العامة، ومن ثَمَّ رسم السياسة المستقبلية لأعمال المجلس وأعمال الأمانة العامة وتصميم البرامج التي تحقق ذلك حتى تكون قابلة للتحديث والاستجابة لأي متغيرات قد تطرأ على أرض الواقع، وخصوصاً فيما يتعلق بمتابعة اعتمادات الميزانيات والمشروعات التي تُطرح من خلالها. صرح بذلك أمين عام مجلس المنطقة الأستاذ محمد مصطفى بن سيف. وفي ختام الجلسة اتخذ المجلس قراراته بالموافقة على التوصيات التي تتفق مع مخرجات المخطط الإقليمي للمنطقة، كما وجه سمو أمير المنطقة شكره وتقديره للجميع على كل الجهود المبذولة لخدمة أهالي طيبة الطيبة وزائريها، حاثاً إياهم على تقديم المزيد منها في سبيل تحقيق تطلعات ولاة الأمر لتوفير سبل الراحة والعيش الكريم للمواطن أينما كان.