تأتي ذكرى اليوم الوطني للمملكة هذا العام والمملكة قد أحزنها وفاة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي اختاره الله الى جواره في دار البقاء وتوجه سكان المملكة بقلوبهم وأفئدتهم متضرعين إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الراحل الكبير برحمته وأن يسكنه فسيح جناته... وفي سلاسة معهودة في تداول الحكم بالمملكة تمت مبايعة ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليصبح ملكاً على البلاد وهو خير خلف لخير سلف حيث أكد منذ اليوم الأول لعهده الميمون أن المملكة سوف تظل سائرة على الدرب الذي خطه المملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - متمسكة بشرع الله الحنيف والسنة النبوية المطهرة وديدنها العدل والمساواة.... هذا النهج القويم دفع المملكة إلى اختصار السنوات في طريق النماء والتقدم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية... ولم تتخلف الصحة عن الركب... فقد أولاها ولاة الأمر - حفظهم الله - كريم رعايتهم ودعمهم استشعاراً منهم ومعرفة بأهميتها فسارت الرعاية الصحية بخطوات ثابتة في دروب التطور والرقي وبلغت في زمن ليس بالطويل شأواً يضارع ميثلاتها في بلدان العالم المتقدم.. وحققت المختبرات وخدمات نقل الدم قفزات كبيرة في تحسين تجهيزاتها وطرق الأداء فيها فانتقلت من العمل اليدوي إلى إنجاز التحاليل التشخيصية آليا وبأحدث الأجهزة المتوفرة على نطاق العالم للوصول إلى نتائج مؤثوقة في أقصر وقت ممكن. وكيل وزارة الصحة المساعد للمختبرات وبنوك الدم