صدر العدد العشرون من إصدار نادي جدة الأدبي (جذور) الذي يعنى بالتراث وقضاياه. حفل العدد بالأوراق المقدمة في ملتقى قراءة النص الذي نظمه النادي مؤخراً (مكة بوصفها نصاً). افتتاحية العدد كانت عن مركزية مكة الحضارية للقاص سحمي الهاجري بين فيها أن ملتقى قراءة النص هذا العام قارب صورة مكةالمكرمة في النصوص من خلال خمسة محاور: - مكةالمكرمة بين الواقع والتاريخ - حضور مكة في النص الأدبي. - مركزية مكة في الثقافة العربية - كتب الرحلات إليها. - مكة - المكان والمكانة. وأبان أنها محاور كان همها استجلاء التراث واستلهامه. * مكة بوصفها نصاً كان عنوان الورقة الأولى المقدمة من عبدالرحمن خياط بين أن الحياة بدأت في مكة عندما جاء الخليل عليه السلام إليها.. وبين هجرة بعض العناصر إليها والاستقرار بها. * الأستاذ حسين بافقيه - رئيس تحرير مجلة الحج والعمرة في ورقته عن بدايات النهضة الأدبية الحديثة في مكةالمكرمة أبان أن كتاب (أدب الحجاز) لم يكن حدثاً عادياً في تاريخ الأدب في المملكة، حيث كان قائمة الأدب الحديثة للبلاد. وأبان أن مكة لم تشهد في المدة ما بين القرن الثاني عشر وإلى ما يقرب من منتصف القرن الرابع عشر الهجري ازدهاراً في الحركة الأدبية بأضربها المختلفة شعراً ونثراً. دد. جريدي المنصوري في ورقته: (سيرة المكان) أوضح أن سير الأمكنة طريق من الكتابة جديد يقع بإزاء السير الذاتية والغيرية التي تخص الشخصيات. وأبان أن الأمكنة كائنات حية في التاريخ، وسيرة المكان من أهم مظاهرها تبرز فاعلية في صناعة الأحداث وبناء سلوك البشر وفي نظره أنه في سير الأمكنة لا يحضر المكان بوصفه وعاد يحتضن الأحداث والوقائع والشخصيات ولكن بوصفه بطلاً يسهم في صناعة الأحداث. كما حفل العدد بالأوراق الأخرى التي قدمها: د. أحمد الزيلعي، عواطف نواب، حسن غزالة، لمياء باعشن، د. يوسف العارف، عبد الوهاب الحكمي، زكي الميلاد، سهام القحطاني، د.عبدالمحسن القحطاني، د. محيي الدين محسب، د. أحمد وسي، د. خالص جلبي، سحمي الهاجري.