سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
27 مفكراً وسياسياً وإعلامياً من جميع أنحاء العالم يناقشون أسباب ودوافع ظاهرة الإرهاب إصدار عالمي لنخبة من رموز الفكر والسياسة في العالم.. يدشن اليوم بالرياض بعنوان: السعوديون والإرهاب.. رؤى عالمية
تشهد مدينة الرياض اليوم السبت الموافق السابع من ربيع الأول احتفالية ضخمة لتدشين إصدار فكري عالمي بعنوان: (السعوديون والإرهاب.. رؤية عالمية) الذي شارك في إعداده 27 مفكراً وسياسياً وباحثاً أكاديمياً من جميع أنحاء العالم، ويصدر بعددٍ من اللغات الأجنبية إلى جانب اللغة العربية، ويشمل حفل التدشين الذي يُقام بمركز البابطين الثقافي - برعاية عددٍ من الداعمين من مؤسسات القطاع الخاص السعودي وبحضور عددٍ من المشاركين في الكتاب من داخل المملكة وخارجها ولفيف من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة - ندوة مفتوحة للنقاش حول المحاور والرؤى المطروحة، وينتظر أن يُقام حفلان آخران لتدشين النسخة الإنجليزية من الكتاب في كلٍ من لندنوواشنطن في وقتٍ لاحق. صرح بذلك د. محمد بن سعود البشر أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس الفريق العلمي لإعداد الكتاب مؤكداً أن الكتاب يمثل في مجمله محاولة فكرية، وتجربة ثقافية، يقدمها كتّاب متخصصون، ومفكرون بارزون، وسياسيون متميزون، برؤى ثقافية مختلفة تجاه أهم قضية تواجه الشعوب في هذا العصر وتتعاطى مع ظرف زماني هو الأشد وطأة عليه منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية هي قضية الإرهاب وما يكتنفها من التباس ومغالطات والتباين صارخ في الرؤى والمفاهيم، وجميع المشاركات في هذا الكتاب وإن كانت فردية وتمثل وجهات نظر أصحابها لكنها بالتأكيد متفقة على الهدف الأساس من هذا المشروع الإستراتيجي العالمي، وهو تحقيق (إنسانية) الإنسان العالمي، ورفع الظلم عنه، والدعوة إلى هيمنة صوت العقل في رؤية الأحداث، والاعتدال في النظرة إلى الثقافات، والإنصاف في التعامل مع الشعوب. ورسالة موضوعية علمية موجهة للضمير العالمي الباحث عن الحقيقة والعدل هي نتاجٌ مُخْتلف التوجهات والمنطلقات، شارك فيه كوكبة من أبرز العلماء والمفكرين والإعلاميين في الولاياتالمتحدة، وأوروبا، وروسيا، والعالم العربي تناولوا من خلال ذلك ظاهرة الإرهاب من زوايا مهمة: مفهومه، وأسبابه، ودوافعه، وتاريخه، ومؤسساته السياسية والفكرية، كما تحدثوا عن ضحاياه من الأديان، والثقافات والدول. ورؤية صادقة تقوم على الدليل والبرهان، وأمثلة حية من الواقع المعاش، تهدف إلى رفع الصوت عالياً لتحكيم العقل، وهيمنة المنطلق، والدعوة إلى التعايش في أمن وسلام تسعد بهما شعوب الأرض. وحول أهداف الكتاب يوضح رئيس الفريق العلمي لإعداده أن هذا المشروع الفكري العالمي يناقش هذه الحرب الكونية ضد الإرهاب، وهي الحرب التي اختلطت فيها المفاهيم، وتنوعت فيها الأهداف، وتوسعت فيها الرؤى من زوايا سياسية وأمنية واقتصادية وفكرية مختلفة. ولذلك فإن من أبرز أهدافه ما يلي: 1- بيان حقيقة الإرهاب وتحرير مفهومه. 2- تتبع أسباب الإرهاب العالمي ودوافعه. 3 - آثار التلون في مفهوم الإرهاب وتطبيقاته الدولية. 4 - بيان حقيقة موقف المملكة العربية السعودية من ظاهرة الإرهاب، ومعاناتها منه، وتفنيد الشبهات التي تثار في الغرب عن العلاقة بين السعودية، (قيادةً وشعباً، وأفراداً ومؤسسات) والإرهاب. 5 - تجلية حقيقة موقف الإسلام والمسلمين من الإرهاب للنخب، والرأي العام العالمي، والغربي على وجه الخصوص. 6 - البرهنة العملية على إمكانية إسهام العلماء والمفكرين في العالم في اتخاذ موقف تكاملي مشترك من القضايا المهمة التي تؤثر على أمن الإنسان العالمي وسلامته. المشاركون في الكتاب: شارك في إعداد الكتاب 27 سياسياً ومفكراً وباحثاً وإعلامياً من مختلف أنحاء العالم منهم 11 شخصية أمريكية، هم: - إدوارد وولكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى رئيس وكبير المديرين التنفيذيين لمعهد الشرق الأوسط في واشنطن. - بول فيندلي عضو سابق بالكونجرس الأمريكي وحاكم ولاية إلينوي سابقاً الرئيس الفخري لمجلس المصالح القومية الأمريكية. - تيم كيندي الشريك المؤسس لمجموعة السياسات الإستراتيجية والكاتب المتخصص في الشؤون الدولية والدفاعية. - ريتشارد كورتيس دبلوماسي أمريكي متقاعد وسكرتير تحرير مجلة (واشنطن ريبورت أون ميدل إيست أفيرز). - د. رالف سالمي عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية ودراسات الأمن القومي بجامعة كاليفورنيا. - نعوم تشومسكي المفكر العالمي الأمريكي المعروف . - د. فيليب سيب أستاذ الصحافة بجامعة ماركويتي بولاية وسكانسون. - ديفيد دومنيك الناشط السياسي والموظف السابق بالكونجرس الأمريكي. - د.جون ديوك أنثوني مؤسس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية والمستشار السابق في وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكية. - إدوارد شوارز مراسل صحافي ومحرر أخبار إذاعية وعضو لجنة برامج المنح المحلية والدولية الأمريكية. - دايلندا هانلي محررة أخبار بمجلة (واشنطن ريبورت أون ميدل إيست) الأمريكية ومعنية بقضايا الشرق الأوسط. المشاركون من أوروبا وآسيا وروسيا والوطن العربي - يفجيني بريماكوف رئيس وزراء روسيا الأسبق. - د.أحمد عصمت عبدالمجيد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية. - تشارلز سانت بروت المؤرخ والمحلل السياسي الفرنسي مدير المعهد الفرنسي للدراسات الجيوبولوتيكية والمحاضر بجامعة رنيه ديسكارت للقانون في باريس. - جانجير أراسلي محلل عسكري مهتم بشؤون العالم العربي والإسلامي ورئيس مركز دراسات الإرهاب بأذربيجان. - د.زينفون كونتياديس المدير الأكاديمي لمركز القانون الدستوري والأستاذ بجامعة بيلوبونيس في اليونان. - وولف شوبيرت محام ومحاضر في الشؤون العربية وعضو جمعية الشرق الأوسط في مدينة هامبورج بألمانيا. - د.جعفر شيخ إدريس المفكر الإسلامي السوداني المعروف ورئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة. المشاركون من السعودية: ويشارك في الكتاب من المفكرين والأكاديميين والإعلاميين ثماني شخصيات من جميع التخصصات العلمية المرتبطة بالمحاور المطروحة، وهؤلاء المشاركون هم: - زين العابدين الركابي المفكر والكاتب المعروف عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. - د.فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود المشرف العام على مشروع الكتاب. - خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة. - خالد المعينا رئيس تحرير جريدة (عرب نيوز). - د.عبدالرحمن الزنيدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. - سليمان بن عبدالعزيز الربعي المحاضر بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم. - د.سلوى الخطيب عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ومديرة مدرسة البنات بالأكاديمية السعودية بواشنطن سابقاً. - د.أميمة بن أحمد الجلاهمة الأستاذ المساعد بكلية التربية بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل فرع الدمام. ويؤكد رئيس الفريق العلمي لإعداد الكتاب أن جميع المشاركين الذين ينتمون إلى ثقافات مختلفة قدموا رؤاهم وأطروحاتهم ضمن محاور الكتاب على أسس علمية موضوعية، وبما يتفق مع تخصصاتهم وخبراتهم ومجال عملهم، وفق المعايير التي تم وضعها من جانب الفريق العلمي للإعداد والتي ركزت على الموضوعية والطرح العلمي المتخصص كأساس لجميع المشاركات. محتويات الكتاب: يتناول الكتاب عبر ستة محاور المحور الأول منها يناقش ظاهرة الإرهاب في هذا العصر أو الإرهاب اليوم كظاهرة طفت على مسرح الأحداث العالمية واستفحل خطرها، إلى الدرجة التي تحتم على المجتمع الدولي بأسره توحيد الجهود لمواجهة هذا الخطر والقضاء عليه أينما وجد. وذلك من خلال 6 مشاركات تعرض للغموض والتباين في تعريف الإرهاب رغم انتشاره عالمياً كما تعرض لأسباب وتأثيرات الإرهاب على الساحة العالمية وتاريخ الإرهاب والجماعات الإرهابية في الغرب.. أما المحور الثاني، فيحمل عنوان أحداث 11 سبتمبر والحملة الدولية ضد الإرهاب.. ويتضمن 6 مشاركات منها الإرهاب، والرد الحاسم للكاتب والمفكر الأمريكي المعروف نعوم تشومسكي، 11 سبتمبر الرسالة، الذعر حكم القانون، لمدير مركز القانون الدستوري الأوروبي د.زينفون كونتياديس، ومواجهة الإرهاب في العالم للدكتورعصمت عبدالمجيد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والتلون الغربي والإرهاب ل(جون دوك أنثوني).. ويقدم بول فيندلي في هذا المحور رؤية جريئة للمؤسسات السياسية المتطرفة في الغرب والتي تكرس لكراهية الآخر والصدام معه. ويتناول المحور الثالث موقف الإسلام من الإرهاب من خلال أربع رؤى منها المصادر المتعلقة بالمفاهيم الأمريكية للإسلام والإرهاب لرالف سالمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا، الإسلام دين سلام وليس استسلام د.جعفر شيخ إدريس، ويقدم المفكر والكاتب زين العابدين الركابي ضمن هذا الحوار بالدليل القاطع رؤية تؤكد أن الإسلام والإرهاب نقيضان لا يجتمعان، كما تقدم د. أميمة الجلاهمة صورة رائعة للسلام في علاقات المسلمين بغيرهم. ويحتوي المحور الرابع في الكتاب على عرض موقف المملكة العربية السعودية الرافض للإرهاب، من خلال ثلاث مشاركات الأولى هي الوهابية وتصدير الإرهاب للدكتور عبدالرحمن الزنيدي، ويناقش من خلالها الإشكالية والخطأ في فهم الغرب لمصطلح الوهابية، والجهل بأنها دعوة للعودة لصحيح الدين الإسلامي، وسماحته وليست دعوة للعنف أو محرضاً عليه. أما المشاركة الثانية في هذا المحور فيقدمها الأستاذ خالد المعينا رئيس تحرير جريدة عرب نيوز، تحت عنوان: (الحكومة السعودية وتنظيم القاعدة) لينفي كل ما يشاع عن وجود ارتباط ما بين الحكومة السعودية وتنظيم القاعدة، في ظل تورط عددٍ من الشباب السعوديين في أحداث 11 سبتمبر، مدللاً على ذلك بنتائج تقرير لجنة التحقيق الأمريكية في هذه الأحداث، والتي أكدت أن المملكة لم تقدم أي دعمٍ لأي تنظيمات أو جماعات إرهابية. وأما المشاركة الثالثة في محور السعودية والإرهاب لرئيس وزراء روسيا الأسبق يفجيني بريماكوف فتؤكد أن تنظيم القاعدة لا يقبل بالسياسة السعودية المعتدلة كما أنه لايؤيد أي دولة رسمياً شأنه في ذلك شأن جميع التنظيمات الإرهابية في العالم بما في ذلك التنظيمات غير الإسلامية، بل إن القاعدة لا تريد للإصلاحات التي بدأتها حكومة المملكة أن تؤتي ثمارها. وأكد بريماكوف في نهاية مشاركته على أهمية إيجاد تسوية عادلة للنزاع العربي - الإسرائيلي في فلسطين باعتبار ذلك شرطاً مهماً للغاية لإنجاح أي جهود لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم. ويعرض المحور الخامس لمقاييس السعودية في مواجهة الإرهاب من خلال ثلاث مشاركات الأولى لمساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق إدوارد وولكر التي يشيد فيها بجهود المملكة في التصدي لخطر الإرهاب عبر ثلاثة مسارات أو جبهات وثيقة الصلة ببعضها البعض، وهي المواجهة الأمنية وبيان موقف الإسلام الرافض لجميع أشكال الإرهاب والعنف، والاتجاه إلى إجراء إصلاحات كبيرة داخل المجتمع مؤكداً على أهمية رفض الشعب السعودي للإرهاب في إنجاح هذه الجهود لتصبح المملكة أكثر أمناً. أما المشاركة الثانية في هذا المحور فتتناول معاناة المملكة من الإرهاب للأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة التي يؤكد من خلالها أن المملكة من أكثر دول العالم تضرراً من جرائم الإرهاب. ويتوقف خالد المالك عند الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل، كأحد النماذج الصارخة على إرهاب الدولة دون أدنى مساءلة من المجتمع الدولي في الوقت الذي استغل فيه اللوبي الصهيوني أحداث 11 سبتمبر لضرب العلاقة التاريخية القوية بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة. وتأتي المشاركة الثالثة في محور مواجهة الإرهاب بمقاييس السعودية لسلمان الربعي الكاتب الصحفي يؤكد من خلالها أن الحملات الممنهجة ضد المملكة في الغرب التي تحاول الترويج لفكرة وجود علاقة بينها وبين الإرهاب لا تقل خطورة عن الهجمات الإرهابية التي وقعت داخل المملكة على يد الفئة الضالة من الإرهابيين. ويشير الربعي إلى أن الصورة النمطية التي تسوقها أطراف وقوى مختلفة عن المملكة في الخارج، غايتها أحداث تغيير كمي ونوعي في الخلفيات الفكرية والثقافية والتركيبة الاجتماعية للمجتمع السعودي.. وذلك رغم اعتماد هذه الصورة وما يترتب عليها من نتائج على معلومات مغلوطة إلا أنها نجحت إلى حدٍ كبيرٍ في تضليل الرأي العام العالمي. ويشتمل المحور السادس والأخير من محاور الكتاب بعنوان: (السعودية والحملات الإعلامية الغربية) على مشاركتين، الأولى حول التغطية الإعلامية الغربية لتعامل السعودية مع ظاهرة الإرهاب: لفيليب سيب أستاذ الصحافة بجامعة ماركوني بولاية ويسكانسون الأمريكية التي ينتقد من خلالها المتابعة الإعلامية الغربية المغلوطة وغير المنصفة للمملكة جعلت كلمة (الإسلام) مرتبطة لدى بعض العامة من الأمريكيين بكلمة (إرهاب) ولا سيما أن الأحداث العالمية التي تلت أحداث 11 سبتمبر ودفعت بكثيرٍ من وسائل الإعلام الغربي إلى تبني نظرية صامويل هانتنجتون حول صراع الحضارات كحقيقة رغم كل ما يوجه لهذه النظرية من انتقادات.. ويضيف سيب أن هذه المعالجات الإعلامية الخاطئة أضرت بصورة المملكة في الولاياتالمتحدة رغم تقرير لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر الذي قدم صورة مختلفة وأكثر موضوعية من تلك الصورة التي رسمتها وسائل الإعلام والتي تجافي الحقيقة والواقع. أما الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد ريتشارد كورتيس، سكرتير مجلة واشنطن ديبورت أون ميدل إيست الأمريكية ومؤلف كتاب (الصورة المتغيرة) وديلندا هانلي المحررة بالمجلة فيشيران من خلال مشاركتهما التي حملت عنوان: (اللوبي الصهيوني في الولاياتالمتحدة والحملات الإعلامية ضد المملكة) إلى أن (السعودية مستهدفة) ويفسران هذه العبارة من خلال البحث في علاقة اللوبي الإسرائيلي الصهيوني في الولاياتالمتحدة بالحملات الإعلامية عبر تحليل ورصد مضمون هذه الحملات. ويرى (كورتيس) و(هانلي) أنه سواء قامت المملكة بأي عملٍ أو لم تقم به فإنها سوف تتعرض لحملة تشويه مستمرة فهي مستهدفة في كل الأحوال لأنها ذات تأثيرٍ كبيرٍ ليس في العالمين العربي والإسلامي فحسب بل على نطاق العالم فهناك أكثر من 1.3 بليون مسلم يتوجهون في صلواتهم الخمس نحو القبلة في مكةالمكرمة فهي تساعد - أي السعودية - على رسم سياسة المجتمع الإسلامي في العالم علاوة على مواقفها الأخلاقية والدينية، هذا فضلاً عن ثقلها على المستوى الاقتصادي. الجدير بالذكر أن لجنة الإعداد لحفل تدشين الكتاب قامت بإنتاج فيلم مصور حول أبرز محاوره.. وأبرز المشاركين فيه سيتم عرضه في الحفل، كما تم إنشاء موقع خاص للكتاب على شبكة الإنترنت يضم منتدى للحوار حول ما جاء فيه من آراء وأفكار. إضاءات من الكتاب * يعد السجل السعودي خلال السنتين الماضيتين واحداً من أكثر الجهود في استئصال الإرهاب من المملكة. إدوارد وولكر- مساعد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق * في الحقيقة هناك دوائر معينة اختارت عن قصد أن تجعل من الإسلام العدو الجديد، وهي مؤامرة لتبرير سياسة الهيمنة والتدخل في العالم. تشارلز سانت بروت- مدير المعهد الفرنسي للدراسات الجيوبوليتكية * السعوديون بصفة خاصة والمسلمون بصفة عامة مستهدفون بحملة تشويه مستمرة يقف وراءها اللوبي الإسرائيلي في الولاياتالمتحدة. ريتشارد كورتيس وديلندا هانلي- واشنطن ريبورت أون ميدل إيست أفيرز * من الضروري البحث عن أسباب جرائم 11سبتمبر، على الأقل بين أولئك الذين يأملون في الحد من إمكانية وقوع المزيد من الاعتداءات الإرهابية نعوم تشومسكي- المفكر والفيلسوف العالمي المعروف * الإرهاب القائم على المصالح الخاصة يعد عنصراً مستقلاً ضمن إطار التهديد الإرهابي في خصوصيته الغربية المعلنة. جانجير أراسلي- رئيس مركز دراسات الإرهاب في أذربيجان * الواقع اليوم غيّر كل المفاهيم وأصبح من يدافع عن أرضه وكرامته متهماً بنعوت الإرهاب والجريمة. عصمت عبدالمجيد- الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية * موقفنا كسعوديين من المنظمات الإرهابية، موقف ثابت يقوم على مساندة من يحاربها ويتصدى لها بكل السبل المتاحة والمشروعة. خالد المالك- رئيس تحرير جريدة الجزيرة * اتسمت الطريقة التي يتبعها الغرب في حربه على الإرهاب بالتلون منذ انطلاقها، رغم أن عواقبها كانت مكلفة. جون دوك آنثوني- رئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية * من أسباب غياب المعلومات الصحيحة عن السعودية والإسلام في الغرب أن التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام الأمريكية كانت مضللة. د. فيليب سيب- أستاذ الصحافة - الولاياتالمتحدةالأمريكية * إذا كان العنف الذي يمارسه مسيحيون ويهود مناقضاً لما أنزل على موسى وعيسى - عليهما السلام، فكذلك العنف الذي يمارسه المسلمون مناقضاً لما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام. زين العابدين الركابي- المفكر الإسلامي المعروف