تعقيباً على ما نشرته الجزيرة يوم الثلاثاء الموافق 5- 2-1426ه في صفحتها ما قبل الأخيرة تحت عنوانين، (الأول: التربية تمدد عقود معلمات الحاسب والإنجليزية.. والثاني: الصحة تعيد دوام الفترتين على المراكز الصحية) من هنا أحيي معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله العبيد وفقه الله وأخذ بيده، فبالأمس أعطى مشكلة رفض وزارته تعيين خريجي دبلوم اللغة الإنجليزية في حقل تعليم الصفوف الابتدائية أهمية إذ أمر بتشكيل لجنة مكونة من ثلاث جهات للنظر في وضع تلك الفئة من شباب الوطن الذين خسروا المال والوقت والجهد في سبيل تحصيل العلم وليقوموا بدور فعال في تعليم النشء كجزء من واجبهم تجاه الوطن، أتمنى أن تسفر نتيجة تلك اللجنة عن تعيينهم في تخصصهم، واليوم يوجه بتمديد عقود المعلمات السعوديات المتعاقد معهن لمادتي الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية حتى نهاية العام الدراسي الحالي أو تثبيتهن أيهما أقرب، فحسناً صنعت وتلك بصمات البداية ولن يكون لها نهاية بإذن الله. كما وأتمنى على معالي الوزير العبيد أن ينهي تعيين ذوي البند 105 عند بداية كل عام ومن حقهن تثبيتهن على وظائف مدرسات ليتمتعن بحقوق الوظيفة.. عود على بدء.. والشكر والتقدير والإجلال موصول لمعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع حينما وجه معاليه بالعودة إلى تطبيق نظام العمل ببعض المراكز الصحية على فترتين على أن يكون الدوام من السبت حتى الأربعاء من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً فيما يبدأ الدوام خلال الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة الثامنة والنصف مساء، ولكن أتمنى أن يكون نظام الدوامين معمولاً به في كل المراكز الصحية لتعم الفائدة عامة المواطنين ونظراً لأهمية دوام المساء أرى إضافة نصف ساعة في دوام الصباح إلى دوام المساء فهو أحوج بها من دوام الصباح، أما إلغاء دوام يوم الخميس فأرى عدم إلغائه ولكن استبداله بدوام مساء الجمعة نظراً لحاجة الناس الماسة لذلك لأن عامة المواطنين وبعد عودتهم من فسحة يومي الخميس والجمعة أو عودتهم من الأسفار تنتابهم الكثير من المشاكل الصحية، خاصة عند بداية الفصول وأخص منها فصل الشتاء للتخفيف من معاناتهم وتخفيفاً عن طوارئ المستشفيات والمراكز التي تناوب يومي الخميس والجمعة ولكن بنصف الطاقم الطبي بالتناوب ولمدة خمس ساعات على الأقل، أتمنى أن يتحقق ذلك لتتحقق الفائدة للجميع سواء مريضاً أو طبيباً أو ممرضاً، وأملي أن تكون المصلحة العامة دائماً وأبداً مقدمة على المصلحة الخاصة. صالح العبد الرحمن التويجري/الرياض