بعيدا عن التزلف وكل الماديات في عصرها.. يبقى شامخاً هناك في قمة شاهقة لا يصل إليها إلا هو.. هناك في سويداء القلب.. وعبر تنهيدة صادقة وربما دمعة ساخنة رقيقة هي ردة الفعل الطبيعية له. هناك.. وهناك ورغم كل الغث وكل ما ينشر عن الهراء والعبث تجدنا قصيدة صادقة جميلة على الوقوف لها احتراماً.. أياً كان غرضها لأنها ببساطة الشعر الأسمى. اذا الشعر لم يهزك عند سماعه فليس حرياً ان يقال له شعر نهاية: للأمير الفارس تركي بن حميد: من لا يدوس الراي من قبل ماديس عليه داسوه العيال القرومي ومن لا يقلط شذرة السيف.. والكيس تبدي عليه من الليالي شلومي عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال