اطلعت على ما أوضحه العقيد سليمان العجلان مدير إدارة مرور القصيم لجريدة الجزيرة حول بعض النقاط الخاصة بمرور منطقة القصيم في العدد 11848 حيث تطرق العجلان لهذه النقاط دون أن تكون هناك صراحة بشكل كامل يفيد الكثير ممن يأملون من مرورنا العزيز أن يضع حلاً ولو جزئياً للكثير من الإشكاليات المرورية الكثيرة التي تعاني منها بريدة بالذات ولقد استغربت مما ذكره العقيد في قوله إنه يتم إعادة تأهيل الطرق لتكون أكثر ملاءمة لحركة السير فالذي يرى بعض الطرق بعد عمليات الحفريات يدرك انعدام حالة التأهيل بعد أن تصبح بعض الطرق عبارة عن (ردميات) أو مطبات يصعب على المركبات عبورها، ولكن ربما أن الشيء بالشيء يذكر فإنني أود أن اذكر بعض الإشكاليات التي يعانيها قائدو المركبات في هذه المنطقة لعل وعسى أن يتم حلها ولو جزئياً ومنها: أولاً: مشكلة دوار المحاكم الشرعية الواقع بطريق الطرفية الذي يتقاطع مع طريق الشاحنات فهذا الدوار الحقيقة مشكلته مزمنة حيث كان يعاني في السابق من عدم انسيابية السير بسبب الزحام وعدم مراعاة الأولوية في العبور أما الآن فإن مشكلة هذا الدوار أشد تأزماً وذلك بسبب وضع الإشارات المرورية فيه التي لم تدرس جيداً في طريقة وضعها بهذا الشكل حيث تتكدس السيارات بشكل لا يمكن تصوره بهذه الطريقة حيث تقف السيارات عند إشارة في أول الدوار ثم في وسطه وهذا بدلاً من أن يساهم في انسيابية الحركة أعاقها بوضع غير ناجع مما يوجب البحث السريع لآلية تمكن من حل معضلة الدوار المذكور الذي أصبح يشكل قلقاً كبيراً لقائدي المركبات عموماً. ثانياً: الشيء الذي لا يمكن إغفاله في سياق هذا الحديث هو كثرة قطع الإشارات المرورية وإمكان أي أحد أن يلاحظ ذلك دون عناء أو تقصٍ. ثالثاً: يلاحظ كثرة تهور قائدي الشاحنات الكبيرة ومضايقتهم للسيارات الصغيرة بالسرعة ودخول الأماكن التي لا تحتمل وجود هذه الشاحنات التي تشكل خطورة بالغة. رابعاً: مازلنا نؤكد على مسألة فرض الرقابة المرورية على أصحاب (الوانيتات) الذين يقومون بمقام تاكسي الأجرة وخصوصاً في الأماكن التي تقع أمام محلات تأجير السيارات في طريق الملك عبدالعزيز (الخبيب) حيث التسبب في الزحام والوقوف الفجائي الخطر. وفي نهاية المطاف فإذ أكتب هذه الملاحظات فهي تمثل رأي الأغلبية الذين يعانون من هذه التجاوزات والأوضاع المرورية ونأمل التجاوب معها بما يكفل حلها بالقدر المؤمل.
