اطلعت على جريدة الجزيرة عدد 11691 الجمعة 17-8-1425ه ولفت انتباهي الكاريكاتير المنشور في الصفحة الأخيرة بريشة الفنان هاجد الذي يشير إلى المعاناة من أصحاب الليموزين وحقيقة أن أصحاب الليموزين يجب أن تلزمهم وزارة النقل بعدم التجوال للبحث عن الزبائن على أن يتم تخصيص مواقف خاصة لهم داخل الأسواق ويبقى دور المرور متابعة الليموزين حيث إن ذلك من مهامهم وأجدها فرصة مواتية أن أشير إلى مشكلة أكبر من أصحاب الليموزين والمتمثل في أصحاب الوانيتات حيث نعاني وقوفهم المفاجئ من أجل نقل الركاب وهذا مشاهد في جميع مناطق المملكة ونحن في منطقة القصيم خاصة في مدينة بريدة تلك المشاهد تتكرر وأمام رجال المرور وكذلك الدراجات الهوائية والمستخدمة من قبل العمالة وقد قام مرور منطقة القصيم بحملة في وقت سابق للقضاء على هذه الظاهرة ولم تستمر تلك الحملة ونأمل من مدير مرور منطقة القصيم التأكيد على رجال المرور بإصدار غرامات فورية على أصحاب تلك الوانيتات. وبمراقبة طريق الملك عبدالعزيز (الخبيب) صباح كل يوم سوف تشاهدون مدى المعاناة ويسرني أن أشيد بدور مرور منطقة القصيم من أجل تنظيم السير أثناء ذروة الحركة إلا أننا نلاحظ بعض الشاحنات ومنها مصانع البلك من خلاطات وقلاب تتحرك داخل المدينة مع ذروة الحركة ونلاحظ في دوار العثيم ودوار المعهد الزراعي تقف دورية في بعض الأحيان للمراقبة فقط. وبعض الأفراد يقف بجوار سيارة الدوري وهذا لا يحقق أهداف إدارة مرور القصيم. لذا نأمل أن يتم تنظيم السير بشكل مستمر وهناك أفراد مشكورين يقومون بمهام ضبط وتنظيم السير بكل تفان وإخلاص وهذا يجد كل الاحترام والتقدير من أصحاب المركبات حيث إن هذا التنظيم يساعد على انسياب الحركة. وفي الختام لا يسعني المجال إلا أن أقدم أخلص الشكر والعرفان إلى العقيد سليمان العجلان وضباط وأفراد رجال المرور على تنظيم الإشارات المرورية التي تساعد على فك الازدحام.