اعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين قالت إنهم نشطاء بحركة الجهاد الإسلامي، وقال موقع صحيفة هاأرتس الإسرائيلية على الإنترنت إن الاعتقال جرى مساء السبت بقرية باقة الشرقية بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية. وكانت إسرائيل قد اعتقلت أكثر من 15 ناشطاً بحركة الجهاد منذ الهجوم على ملهى في تل أبيب قبل أسبوعين أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين.وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز في أعقاب تبني الجهاد للعملية أن إسرائيل ستستأنف استهداف نشطاء الحركة. وفي ذات الوقت نقل راديو سوا عن مصدر في حركة الجهاد قوله إن إسرائيل رفضت السماح لممثل الحركة عبد الحليم عز الدين بالتوجه إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي يعقد في القاهرة منتصف الشهر الجاري. وأبلغ القنصل المصري لدى السلطة الفلسطينية نادر الأعسر عز الدين في رام الله بأن السلطات الإسرائيلية ما زالت ترفض السماح له بالخروج من الأراضي الفلسطينية. وكان موفاز قد هدد بمنع قادة الحركة من التوجُّه للقاهرة لحضور اجتماع الفصائل الذي ينتظر أن يخرج باتفاق هدنة رسمي معلن في إطار التهدئة والتفاهمات التي تمَّ التوصل إليها مؤخراً بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ومن جانب آخر قال متحدث عسكري إسرائيلي أمس الأحد إن السلطات الإسرائيلية سمحت ل1400 تاجر فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة بالتوجه إلى إسرائيل لمزاولة أعمالهم. وقالت صحيفة هاآرتس في موقعها على الإنترنت إنه سيجري السماح بدخول 900 تاجر من الضفة الغربية و500 من قطاع غزة مشيرة إلى أن إسرائيل ستسمح أيضاً بحرية المرور عبر مفترق غوش قطيف في قطاع غزة. إلى ذلك أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن جيش الاحتلال سمح أمس الأحد للسيارات الفلسطينية الخاصة بالتنقل بين شمال قطاع غزة وجنوبه لأول مرة منذ أكثر من عام.وأشارت المصادر إلى ان الجيش الإسرائيلي سمح لأول مرة منذ أكثر من عام للسيارات المدنية الفلسطينية بالمرور عبر حاجزي أبو هولي والمطاحن (قرب مستوطنة غوش قطيف)، وهو الطريق الرئيس الذي يصل شمال قطاع غزة بجنوبه. يشار إلى أن إسرائيل كانت تسمح لسيارات الأجرة فقط بالمرور عبر هذا الحاجز لأسباب أمنية.وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن إسرائيل سمحت أمس بمرور أكثر من ألف عامل فلسطيني وحوالي مائة وخمسين تاجر ورجل اعمال فلسطيني بالدخول إلى إسرائيل عبر معبر إيريز شمال قطاع غزة. وكان مصدر فلسطيني مسؤول قد صرَّح يوم الجمعة في بيان تسلَّمته وكالة فرانس برس أنه وفقاً لما تمَّ الاتفاق عليه خلال اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز الأخير، انه من المفترض ان تتخذ بعض التسهيلات الإسرائيلية في قطاع غزة.