لا يُرمى إلا الشجر المثمر.. والمشاهير كثيراً ما يتسلق على أكتفاهم البلداء والضعفاء والمهزوزون من البشر!!. * سامي الجابر.. مواطن سعودي صنع لنفسه مجداً كروياً أذهل المتابعين، مقروناً بخُلُقٍ رفيع وثقافة غزيرة، مما جعله محط أنظار الرياضيين عربياً وآسيوياً. * نجوميته المطلقة ولعبه لفريق كبير اشعل فتيل الحقد لدى البعض، ومنح البعض الآخر فرصة التواجد الإعلامي.. وكثيرون هم الذين وجدوا في سامي ضالتهم المنشودة في البقاء احياء بعد ان عفى عليهم الزمن وتجاوزهم الآخرون من خلال الطرح المتميز والمعالجة الموضوعية والنقد الهادف. * لن اتحدث عنهم بالأسماء، لكني امام اثنين من عتاولة الغضب الاعمى والفشل الذريع، حيث لم يكتفِ الأول بسقوطه (الستيني) بل تعدى ذلك لإسقاط مطبوعته العريقة التي كلف برئاسة تحريرها، والآخر الذي نقل تعصبه من أعمدة الصحف إلى مدرجات الملاعب في اشتباكات عنيفة مع جماهير بعض الأندية. * نعم.. من تشبث بتاريخ سامي ونجوميته المطلقة جميعهم على شاكلة الاثنين.. فهم يرون في (المعتوهين) رموزاً، والعكس.. متخذين من المثل القائل (خالف تُعرف) مسلكاً ضرورياً للبقاء امام فلول العقول النيرة والاقلام المنصفة التي ترى في الحق حقاً والباطل باطلاً!. - أدرك أن لاعباً بحجم ومكانة سامي الجابر لن يلتفت لما يقوله ويكتبه الصغار حتى وان تجاوزوه عقوداً، لا سيما وان عملاق الكرة السعودية وذئبها الفذ تصدى لمحاولات الإسقاط بدهاء الكبار منذ ان بدأت ملامح بزوغ نجمه تتضح في الملاعب السعودية. * سؤالي الدائم والموجه لمن بهم (وشه): إلى متى ستستمرون على السباحة في مستنقع الحقد والكراهية، خاصة أن قوافل الكبار تواصل المسير وملاعبهم تسطع بالنجوم وخزائنهم تتزين بالذهب؟!. أشياء وأشياء * قدم الهلال والأهلي والاتحاد مستويات متواضعة في منافسة عربية مهمة، كان ممكناً تداركها!!. * من حسن حظ الجمهور الهلالي وجود إدارة واعية لم تصغ للمطالبين بإبعاد المدرب البرازيلي باكيتا!!. * شاهدت سلة النصر والهلال، وليتني لم أشاهدها.. كرة بدائية ذكرتنا بالمسابقات الريفية.. أين الأمير نواف بن محمد والأمير الوليد بن بدر؟.