بلاتيني العرب: لاعب بكل ماتعني هذه الكلمة من معنى إذا شاهدته في الملعب يمتعك بإيقاعه المميز وإمكانياته العالية، فهو يتحرك بوعي ويمرر بإتقان ويسدد بكل مهارة واجادة ويعشق التفوق بجهده إنه نجم وسط منتخبنا ونجم الزعيم الهلالي نواف التمياط، والتمياط نجم الهلال الأول كعادته دائما، نواف التمياط لاعب المستقبل الهلالي وأبرز نجومه وكان أحد أفضل نجوم العرب واجبر تألقه مدربي الفرق المنافسة على فرض رقابة صارمة على مفتاح لعب الهلال ولكنه تجاوز كل المتاريس ووضع وسدد وكان كابوساً لخط ظهر وحراسه جميع الفرق ولكن الاصابة كانت له بالمرصاد فتعرض للخشونة في جميع اللقاءات. واللاعب سامي الجابر الذي قدم الكثير والكثير ولايزال يقدم لمنتخب بلاده وفريقه انواع النجومية.. بل سيظل يقدم الابداع الذي ظهر مع بزوغ نجم هذه الاسطورة الكروية والتي لاتقل بأي حال من الاحوال عن عباقرة الكرة العالمية اذ لانبالغ عندما نقول ان سامي احد اللاعبين القلائل والمميزين الذين لفتوا لأنظار بنجوميته التي لايختلف عليها اثنان، ومازال وسيظل احد القلائل الذين ولدوا نجوماً وهو لاعب مميز بصناعة الاهداف ولا اعتقد ان هناك لاعبا لفت انظار الجماهير والمعجبين مثل سامي الجابر، ولا اظن اننا سنجد غير هذا العملاق إن سامي نجم لايمكننا بأي حال من الاحوال ان نتخيل الهلال والمنتخب بدونه فهو كالسمكة التي اعتادت على الغوص في مياه الهلال وهو كالأسد الذي اقلق غيره من الحساد وهو بمثابة الصقر الذي ينقض على فرائسه كلما اراد، نحن كهلاليين تعودنا من سامي جندلة المدافعين واطراب المتفرجين الانتصارات والبطولات التي انهالت على الزعيم بكل ما اوتيت من قوة، سامي الجابر نجم جمع المجد من جميع اطرافه انه نجم في الاخلاق والتسجيل، نجم في الابداع والفن الجميل، سامي الجابر من سطع في زمن افلت فيه النجوم برز في زمن اندثرت فيه المواهب.. ابداع في زمن قل فيه المبدعون، وانه الذي اخرس ألسن الكثير من المشككين وابكى العديد من الحاسدين وانتزع البسمة من شفاه الحاقدين وانه الذي اشتكى منه المدافعون عند مراقبته وهو الذي احرج الحراس عند مواجهته، سامي الجابر اسم يستحيل تكراره وكنز فريد يندر وجوده وجبل شامخ يصعب الوصل الى قمته واعصار شديد يصعب الصمود امامه وتيار جارف يصعب الوقوف امامه كيف وهو احد افضل المهاجمين على الاطلاق في القارة الآسيوية حفر اسمه بحروف من ذهب في سماء النجومية وتعودت يداه على حمل الكؤوس وتكرر اسمه في دفاتر الانجازات والالقاب لانه وباختصار شديد جدا مدرسة من الفن الكروي. سامي الجابر محيط من الفن والمهارات مزدوج بالابداع والعطاء فإذا فاض اغرق الحساد وامتع الاذواق بحسه الكروي.