ياسيدي انا اعيش معك في,, فيلم رعب,. وأنشودة حزينة,, قوامها فزع مرمي على اطراف يدينا والخوف قادم في حنايا,, دنيتي يتسكع كخنافس الليل التائهة,, تحت قمر هزيل هو الحكاية,, هي ليست ملمسا ناعما كالعمر الجميل,, الراحل ولا صرخة فرح,, تهز أذن الدهر بزعيق أو,, عويل فينفضنا في سماء,, واحدة أنا وأنت في,, الكواليس نسبح دوماً في,, كوابيس والإخراج عظيم,, هو شك مهيب منك لا أقوى على,, احتماله قلمي يكتب عمره,, وسطورا بل أنت تشعر,, انه يلعب بي حين يود أن يغيب,, يرسل لي هلالا كسيرا ابحث عن النصف,, الآخر أتراه في اوراقي أو انهزم ومات,, في أحداقي أو عندك يحكي لك,, أحبها يا أنت لاتعبث بأيدي الذكرى,. شاليمار شربتلي *** محروم الأماني أيها الزمان، اثقلت كاهلي بالأحزان، وأشعلت في جوفي النيران حرمتني من الطموح وزدت في قلبي الجروح لماذا ايها الزمان؟ أأحاسبك أم أحاسب نفسي؟ أأنا السبب أم أنت صانع الأسباب لقد كنت أطمح أن أكون وأكون ولكن هيهات فمن هو في مثل حالي ماذا عساه أن يكون زماني أنت لست لمن هم في مقامي,, نعم يا زماني نعم يا زمن التقدم والحضارة فأنا أفتقر إلى المراوغة! زماني أني محروم الاماني وأختم بقول الشاعر خليل مطران: أحسنت ظني والليالي لم توافق حسن ظني أفكان ذلك ذنبها أم كان ذنبي لاتسلني مازن البلوي طريف *** صديقتي رسمتك حلماً لا بل ظلالاً في مرآتي خطوطاً والواناً على جدراني زهوتُ بها تماماً كلوحة عبث بها عهد الصبا,, راح زمانٌ ومضى وغدا فأي ملاك أنت لايخفت لك سنا,, اعتليت,, فشمخت ثم هويت منك عشقاً جثا على أنقاض فؤادي يامنتشل كل حزنٍ ألظى بقايا إنسان,, ارتشفت منك حباً بعد ما صاح لقياك يا ورد للعاشقين اليوم أنت عنواني بعد ماكنت أطلالي,, غير أني وهبتك قلباً مكلوماً فأعده إلي إن أستطعت مداواة الجراح فهلا كنت كما صرت إلي أول وآخر محطة في حياتي,. سراب محمد *** إنَّها الحياة انزويت في احد اركان غرفتي الصغيرة المبعثرة، وبدأت أنسج معاناتي كما ينسج العنكبوت بُيَيتَهُ تُحَيت السقف أبديت لوعتي وبكيت بكاء الطفل الرضيع المتوجع حتى خلتُ أن الورق شاركني في البكاء لانه قد ابتل بتلك الدموع,. أمسكت بقلمي وأناملي ترتعش,. عذراً قلمي سجل بمدادك الأسود أحزاني وآلامي سطر بحبرك القاتم أشجاني وأوجاعي سجل إن كنت تحس وتشعر بما أحس واشعر به فبداخلي بركان يزلزلني ومآس تقتلي وأحزان تؤرقني, وانت الوحيد انيسي في وحدتي أمور كثيرة بداخلي أريد أن تنتهي واحب ان تنجلي بمدادك فأنت نعم الصديق ونعم الرفيق, وأنت تعلم يا قلمي أنّ الحياة مؤلمة حقاً,, معذبة جداً,, خادعة حقيقةً,, يا لها من آلام تحتضني وما أعظمها من أحزان تكتنفني,. إنني يا قلمي أعيش حزينة وحزني هذا بمساحة عالمي الواسع فألمي قد تعدى حدود منزلي إن عينيّ تفضحني دائماً فمن يراهما يقرأ ما فيهما من حزن وألم بسبب هذه الحياة الزائلة الفانية,. أفٍ لك أيتها الحياة,, كم قهرت من انسان عاش علىظهرك,, وكم حطمت آمال من وثق بك وكم خدعت بسرابك اللامع كل من يدنو منك,. أنت كالأفعى التي تغرز أنيابها بكل من يقترب منها وتنفث السموم داخل جسمه فترديه قتيلاً,. تبتسمين لي ابتسامة صفراء فأصدق ذلك فأدنو منك ومن ثم تكشرين بأنيابك وتغرزين مخالبك الحادة وتولين مسرعة هاربة وتتركيني وحيدة. لن أصدقك ايتها الحياة بعد اليوم,, ولن أدنو منك أو أقترب لأنني عرفتك عن كثب وابتعدت عنك لوجود السبب، فهلاّ تركتني الى الابد,, فيا ليتك تفعلين ذلك أكون لك شاكرة ولفضلك ذاكرة,. صدى الذكرى الوشم/ ثرمدا *** هذا حبك لقد أحببتك بكل أحساسي ومشاعري حبك انتزع قلبي أعلن دنو اجلي سأرحل إلى حيث أغيب عن العالم كله إلا عن ذكراك انت وحدك سأعيش على ذكراك الى الابد فأنت وحدك دون غيرك لي وحدي فكيف تكوني لغيري. إبراهيم الحربي