حققت حركة المقاومة الإسلامية مكاسب مهمة في الانتخابات البلدية، حيث أظهرت نتائج جزئية أنها تجيء الثانية بعد حركة فتح المهيمنة في 24 مجلساً، وتكشف النتيجة عن قوة الإسلاميين في وقت بدأت فيه الحملة الانتخابية لانتخابات الرئاسة التي ستجري في التاسع من شهر يناير المقبل، حيث استهل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس في رام الله حملته الانتخابية بدقيقة صمت حداداً على روح الرئيس الفلسطيني الراحل. وشملت الانتخابات التي أجريت يوم الخميس للمرة الأولى منذ نحو 30 عاماً 26 مجلساً بلدياً في الضفة الغربية وأظهرت النتائج غير الرسمية في 24 مجلساً أن حماس، التي تخوض أول انتخابات من نوعها، فازت في سبعة مجالس مقابل 11 لحركة فتح المسيطرة، بينما حصلت حركة فتح على 60 في المئة من المقاعد مقابل 23 في المئة لحماس. وافتتحت أمس الحملة الانتخابية التي تسبق الاقتراع الذي سيجرى في التاسع من كانون الثاني-يناير لاختيار رئيس للسلطة الفلسطينية خلفاً للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ويبدو رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس المرشح الأوفر حظاً للفوز فيها. طالع دوليات