عبر أعضاء لجنة أهالي منطقة القصيم نيابة عن أهالي المنطقة عن بالغ سعادتهم بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مقاليد الحكم مؤكدين في الوقت نفسه أن هذه الفترة شهدت تطوراً وازدهاراً في جميع المجالات حيث إن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين ارتقت أعلى المستويات وكسبت احترام العالم أجمع. الشيخ صالح بن عبد الله السلمان رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم قال: إني أتذكر هنا ما قاله خادم الحرمين الشريفين من كلمات معبرة مؤثرة وهي: (إن صناعة الإنسان هي الأساس فالمال يذهب والرجال وحدهم هم الذين يصنعون المال، وإن كل أهدافنا في البناء والتطور وتحقيق المجتمع المتقدم لن تتم إذا لم يتم القضاء على الجهل وإننا لنعتبرها مهمة من أقدس مهمات ومسؤوليات الحكم). ومن هنا كان توجهه حفظه الله لمجال التعليم إذ قاد حملة وطنية واسعة في مجال التعليم للبنين والبنات بمراحله المتعددة وخلال السنوات الثلاث والعشرين التي مضت من قيادته ارتفع عدد الطلاب والطالبات في المدارس والمعاهد والجامعات إلى أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة كما ارتفع عدد الخريجين في الجامعات إلى أكثر من نصف مليون خلال العقود الثلاثة المنصرمة وبهذا يكون قد حقق أهم أهداف استراتيجية بناء الإنسان. * الشيخ عبد الرحمن بن صالح الحناكي نائب رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم قال: إن ما حققه خادم الحرمين الشريفين خلال 23 سنة يعجز غيره عن تحقيقه في أكثر من 50 سنة ولهذا فهو يستحق بجدارة أن يكون رجل دولة عظيم.. فمبروك يا خادم الحرمين الشريفين وليحفظك الله لتواصل المشوار مشوار الخير والعطاء ومسيرة النماء والازدهار والتطور والإنجازات التي شملت كل المجالات. مبروك علينا القيادة الحكيمة الرشيدة التي اهتمت بالإنسان السعودي وأولته جل اهتمامها فنال كل رعاية وعناية انعكست على حياته وعمله وصحته. هنيئاً لنا بالقائد الفذ وليحفظه الله ذخراً للإسلام والمسلمين. * محمد بن عبد الله الخليفي مقرر لجنة أهالي منطقة القصيم قال: إن اللسان ليعجز عن الكلام بهذه المناسبة حيث إن مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مقاليد الحكم يعتبر أغلى مناسبة نظراً لما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين من تطور ملحوظ وارتقاء وازدهار في شتى قطاعات الدولة. كما أن هذه المناسبة لتعتبر ذكرى خالدة لدى كل مواطن سعودي وسيسجلها التاريخ بمداد من ذهب على جبين كل مواطن ينتمي لهذا الوطن الغالي علينا جميعاً. هذا وتمنى أن تمتد مسيرة التنمية للمملكة العربية السعودية والتي يقودها ويقف خلفها خادم الحرمين الشريفين كما تمنى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. * إبراهيم بن علي العبودي عضو اللجنة تحدث عن هذه المناسبة وقال: إن مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مقاليد الحكم ليدعو للفخر والاعتزاز حيث إن ما حصل في عهده من تطوير ملحوظ وتنمية راقية للمملكة العربية السعودية يؤكد هذا الاعتزاز والفخر. وأكد العبودي أن خادم الحرمين الشريفين كان سعى خلال الفترة الماضية إلى تطور وازدهار المملكة في جميع المجالات والقطاعات كذلك كان اهتمامه الشخصي بالقضايا الإسلامية له الأثر البارز والملحوظ عند جميع المسلمين. كما أن سعيه إلى توفير راحة المواطنين وكذلك المقيمين وكذلك تفقده أحوال الرعية والتعرف على واقعهم عن كثب لم يكن مستغرباً حيث إنه أهل لذلك. * كما تحدث عبد الله بن صالح الحماد عضو اللجنة قائلاً: إن هذا اليوم ليدعو للفخر والاعتزاز حيث إن هذه المناسبة تعتبر من المناسبات الغالية على كل مواطن ينتمي لهذه البلاد. وأشاد الحماد بالانجازات التي تحققت للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حيث إن هذه الإنجازات التي تحققت وفي جميع المجالات تأتي امتداداً للنهج الذي وضع لبناته الأولى المغفور له إن شاء الله جلالة الملك عبد العزيز وأضاف الحماد أن خادم الحرمين الشريفين لا يألوا جهداً وبذلاً في السعي إلى الخير وتفقد أحوال الرعية ومتابعة قضايا الإسلام والمسلمين. فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين تطوراً وازدهاراً بإذن الله للمملكة في المستقبل القادم. * كذلك تحدث عن هذه المناسبة عبد الرحمن بن صالح الضالع عضو اللجنة وقال: إن المملكة العربية السعودية تعيش هذا اليوم مناسبة عزيزة على الجميع تتمثل في مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حيث إن الفترة الماضية شهدت بشريات التطور والازدهار واليوم نجني ثمار هذا التطور والذي كان محل إعجاب العالم أجمع. * كذلك تحدث عبد الله عبد الرحمن الوهيبي عضو اللجنة قائلاً: إن البلاد في هذا العهد الزاهر الميمون أصبحت بحمد الله في مصاف الدول المتطورة وذلك يأتي بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل الرعاية الدائمة والمتميزة من لدن قيادتنا الرشيدة وهذا يجسد بجلاء توالي المشاريع العملاقة والتي تهدف أساساً إلى النهوض بمستوى المواطن في هذا البلد الخير وضماناً لمسيرة البناء والتطور في مختلف المرافق بكافة أنحاء المملكة. فهنيئاً لنا بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن وهنيئاً لنا بهذا التطور ومزيداً من الازدهار، ولا نقول إلا حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها. * كما عبر فالح بن صلبي الحربي عضو اللجنة عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة الغالية قائلاً: إن مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم سعادة لا توصف في ظل العصر الذهبي الذي تميزت به المملكة العربية السعودية على كثير من دول العالم حيث إن هذا التطور والازدهار في هذا العهد الميمون لم يأت من فراغ وإنما عن دراسة وحسن قيادة من قبل حكومتنا الرشيدة، فمزيداً من التقدم والازدهار لجميع أرجاء المملكة في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم القائد المحنك أمد الله في عمره. * كما عبر ماطر عواض المطيري عضو اللجنة عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة حيث أكد أن مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم إنما هو فخر واعتزاز حيث إن المملكة في عهد القائد شهدت أعلى مراتب الازدهار والتطور وذلك بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الحكيمة. وأضاف المطيري قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين أعطى كل ما يملك لخدمة الإسلام والمسلمين وما بناؤه المساجد والاهتمام بالقضايا الإسلامية إلا دليل على ذلك فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وجعله ذخراً لما هو خير للإسلام والمسلمين. * كما أوضح محمد بن سليمان الهطلاني عضو اللجنة أن هذه المناسبة تحمل في طياتها الخير الكثير حيث إن مرور ثلاثة وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم لهي مناسبة تدعو للفخر والاعتزاز فهي فترة شهدت تطوراً ملحوظاً وازدهاراً كبيراً في ظل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الحكيمة. * أما حمد بن علي الراشد عضو اللجنة فقال: إن الأعوام ال23 كانت حافلة بالعطاءات حيث انتشرت المشاريع العملاقة التي حولت الأراضي الصحراوية إلى طرق واسعة، وكثرت الجامعات والمعاهد والمشافي وكل أوجه التطور الحضاري حتى غدت بلادنا ولله الحمد في طليعة الدول المتقدمة المزدهرة بفضل من الله ثم بجهود ومتابعة ورعاية واهتمام صاحب القلب الكبير القائد المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله وسلمه. إن ما تحقق في بلادنا يعجز المرء عن وصفه وحصره فإنجازات الملك القائد كثيرة وعطاءاته غير محدودة طالت كل أبناء الشعب حيث عم الخير على الجميع.