تحتفل المملكة اليوم بالذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - بعد توليه مقاليد الحكم ملكاً وقائداً للمسيرة الوطنية وراعياً للنهضة الحضارية الشاملة التي تعيشها بلادنا في مختلف ميادينها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والتنموية. ففي مثل هذا اليوم بايع الشعب السعودي بمختلف أطيافه ملك العزم والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على السمع والطاعة والإخلاص لبناء الوطن. زمن مليء بالتحديات بدوره بارك مدير المكتب الرئيس لرعاية الشباب بالاحساء يوسف الخميس لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مضي سنة كاملة على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك الحزم والعزم التي توالت منذ أن تسلم - حفظه الله - زمام الحكم، ليستكمل مسيرة الإنجازات التي بدأها الملك المؤسس - طيب الله ثراه - وتتابعت في عهد أبنائه الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد, والملك عبدالله رحمهم الله، مؤكداً أن من حقنا أن نفخر ونزهو بما وهبنا الله من فضل ومنّ علينا بملك صالح يسهر ليل نهار من أجل أن يحقق للوطن والمواطنين الرخاء والنهوض في زمن مليء بالتحديات والصعوبات، وهو - أي خادم الحرمين الشريفين - قائد يحمل الأمانة بكل ما أعطاه الله من طاقة. وأتمنى من كل قلبي أن يمتع الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وأن يزيده عطاءً، ولبلادنا مزيدا من التقدم والازدهار بقيادته - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. وأضاف : تأتي ذكرى البيعة الثانية هذا العام والمملكة تواصل تقدمها وتطورها في مختلف المجالات، ويمضي خادم الحرمين الشريفين كما عهدناه دوماً لا يترك فرصة إلا ويستثمرها من أجل تقوية جسور التعاون والتقارب بين الشعب السعودي وكافة الشعوب الشقيقة والصديقة شرقاً وغرباً, كما يسعى لدفع مشاريع التنمية ونشر التطوير في كل أرجاء الوطن. السياسة الحكيمة وأعرب رئيس مجلس إدارة نادي هجر سامي الملحم عن فخر واعتزاز كل مواطن سعودي بالقائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقال: لقد جعل المواطن محور اهتمامه منذ توليه - أيده الله - زمام الحكم، فقد أصدر العديد من القرارات التي أسعدت المواطنين بجميع مضامينها وفي كل المجالات، وكانت بمثابة مؤشرات صادقة لمعنى التلاحم والوحدة بين أبناء وقادة الوطن. وأشار الملحم في ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين تطل علينا مناسبة عزيزة على جميع المواطنين يستذكر فيها الجميع المنجزات التاريخية لهذا الوطن المعطاء في ظل قيادتنا الحكيمة - أعزها الله - وما قطعته البلاد من مراحل تنموية كبيرة تبوأت من خلالها مراكز مرموقة بين دول العالم بفضل سياسة الحكومة الرشيدة. قائد فذ وقال رئيس مجلس إدارة نادي الجيل بالأحساء أحمد الغنيم: إن خادم الحرمين الشريفين أظهر بقيادته الفذة خلال السنة الأولى التي تولى فيها مقاليد الحكم وما اتخذه من سياسات وقرارات أنه رجل المبادرات الحكيمة في الداخل والخارج، وهي المبادرات التي كان لها صداها الطيب لدى أبناء الوطن في الداخل لأنها مبادرات كانت تصب في صالح الوطن وأبنائه، والإنجازات التي تحققت في عهده - حفظه الله - تعكس رؤية وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واهتمامه ببناء الوطن وأمنه، وتحقيق التقدم والتميز والرفاهية والسلام للشعب السعودي وضمان حياة كريمة للمواطن. ساعد الرياضيين على التألق وقال رئيس نادي الفتح أحمد الراشد : إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واصل جهوده واهتمامه - حفظه الله - لتطور رياضتنا فقد أعطى الجانب الرياضي اهتماماً واسعاً، وما قدمه من مكرمات مؤخراً بدعم جميع أندية المملكة بملايين الريالات إلا دليل قاطع على اهتمامه بهذا الجانب الذي ساعد أندية المملكة على مواصلة التألق في الميادين. وتابع يقول: إنه سعى - حفظه الله - إلى دعم جميع المجالات في المملكة ولم تقتصر على الجانب الرياضي فقط، فجميع المجالات قدم لها الدعم والرعاية. ذكرى طيبة ورعاية كريمة ورفع رئيس مجلس إدارة نادي الروضة مصطفى البوخيم صادق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما قدمه ويقدمه لدينه ووطنه وأمته والعالم كله من عطاءات كبيرة. ودعا الله تعالى أن يديم عليه لباس الصحة والعافية وأن يمده بالعون والتوفيق، رافعاً أيضا لخادم الحرمين الشريفين التقدير والامتنان على ما خصصه للرياضة من دعم واهتمام ورعاية في كافة مناشط الرياضة في المملكة، وبارك للوطن هذه الذكرى الطيبة، داعياً الله تعالى أن يديم على وطننا نعمتي الأمن والأمان في ظل قيادته حفظه الله وحكومته الرشيدة. مرحلة يتواصل فيها العطاء ونوه رئيس مجلس إدارة نادي العدالة المهندس عبدالعزيز المضحي بذكرى مرور سنة كاملة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في بلادنا، مشيراً إلى أنه - أيده الله - أكمل خلال هذه البيعة العطرة مسيرة البناء والتقدم والازدهار التي بدأها الملك عبد العزيز - رحمه الله - وسار على نهجه أبناؤه الملوك - رحمهم الله - من بعده، ليأتي عهد خادم الحرمين الشريفين كمرحلة يتواصل فيها العطاء والبناء ونعمة الأمن والأمان لهذا البلد قبلة المسلمين. كرم في سبيل الرقي بجميع المجالات كما تحدث رئيس مجلس إدارة نادي النجوم عبدالرحمن الكليب بمناسبة ذكرى البيعة قائلا: بهذه المناسبة أتذكر ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من رعاية كريمة وتوجيهات سديدة وكرم منقطع النظير في سبيل الرقي بجميع المجالات في هذه المملكة التي تعتبر مضرب الأمثال في الأمن والرخاء ومحط الأنظار والآمال للمسلمين والعرب في أنحاء المعمورة. وجهود خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لا تعد ولا تحصى، فمنذ توليه - حفظه الله - مقاليد الحكم وهو يعمل دوماً في سبيل إسعاد شعبه، ورقي البلاد، ومساعدة الأشقاء في البلاد العربية والإسلامية وغيرها. نقلة حضارية كبيرة وأكد رئيس مجلس إدارة نادي القارة سلام العلي أن المملكة عاشت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - نقلة حضارية كبيرة في مختلف المجالات، وأن المتتبع لذلك لا بد أن يقف لحظات التأمل مع النفس. فالأمن الكبير الذي عاشته المملكة رغم جسامة الأحداث خلال السنوات الماضية هو نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى. وأشار إلى ما وصلت إليه المملكة من تقدم صناعي وزراعي واجتماعي وثقافي وصحي وفي القطاع الشبابي الذي طرق من خلاله رياضيو المملكة أبواب العالمية وحققوا العديد من النجاحات. نعيش ذكرى ونحن في رغد السعادة وقال رئيس مجلس إدارة نادي الصواب علي العباد بهذه المناسبة : الحمد لله نحن كشعب سعودي نعيش هذه الذكرى ونحن في رغد من العيش وسعادة غامرة بما تحقق من انجازات لأبناء الوطن وما تشهده المملكة حاليا من تطور وازدهار في جميع المجالات لا سيما المجال الرياضي لهو شهادة على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وحرص قيادته على الاهتمام بالشباب السعودي والرياضة، وما تحقق من انجازات في السنوات الاخيرة سواء في المنشآت أو الدعم غير المحدود الذي تحظى به الرياضة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ونحن كرياضيين نرفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - أن يمن الله عليه بالصحة والسلامة، ويبقيه دائما ذخرا لدينه وشعبه ووطنه. مراكز مرموقة يبن دول العالم وأكد رئيس مجلس إدارة نادي العيون خالد السبيعي أن ذكرى البيعة مناسبة عزيزة على كل مواطن يستذكر فيها جميع المنجزات التاريخية منذ توليه - أيده الله - سدة الحكم، وحصلت المملكة خلالها على مراكز مرموقة بين دول العالم نتيجة للمواقف المتزنة والحكيمة للمملكة تجاه مختلف القضايا الدولية، إذ تمكنت المملكة العربية السعودية من الإسهام بشكل جلي من معالجة الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية. مناسبة غالية وكريمة بدوره شدد رئيس مجلس إدارة نادي الطرف سامي الدهام على أن الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة، مناسبة غالية على جميع أبناء الوطن ويجددون فيها البيعة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ومتعه بموفور الصحة والعافية. الرياضة حظيت بدعم كبير أما رئيس مجلس إدارة نادي الشروق ابراهيم الدبل فقال بهذه المناسبة: إن اللسان يعجز عن الإدلاء بما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين وإرشاداته الصائبة وسهره الدائب على هذا البلد المعطاء، ولا شك في أن الرياضة حظيت بدعم كبير ما ساهم في تطوير المنشآت الرياضية وتطوير الأندية السعودية وجعلها مؤهلة لتحقيق مزيد من الانجازات. انجازات يصعب حصرها من جانبه قال رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء لذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور خليل الحويجي بهذه المناسبة: إن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يصعب حصرها وتعدادها خلال عام كامل ، وهي غيض من فيض، وإننا نتطلع أن يمده الله - سبحانه وتعالى - بتوفيقه وعونه، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يتم على هذا الوطن بحفظه وعونه ورعايته. فرحة الرياضيين وقال عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم جاسم الجاسم: إن الرياضيين بجميع فئاتهم يعيشون فرحة كبيرة بمناسبة مرور سنة كاملة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذا الوطن الغالي، لافتاً إلى أن كل إنسان محب لهذا الوطن يفخر بما تحققه المملكة من تطور ونماء وعطاء للنهوض بكافة القطاعات بما فيها الرياضة التي حظيت برعاية ملكية كريمة أسهمت في علو كعبها في كافة المحافل والميادين حتى وصلت رياضتنا للعالمية، كذلك دعمها بالمنشآت الحديثة وتقديم الدعمين المعنوي والمادي. نهضة شاملة وأكد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد السليم أن ذكرى البيعة الثانية مناسبة عزيزة علينا جميعا، نجدد من خلالها السمع والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وندعو الله أن يمد في عمره على الطاعة، حيث كانت هذه السنوات مصدر عز وفخر لنا جميعا، شهدنا فيها تطورا على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والرياضية.