رفع فضيلة المستشار بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ خالد بن محمد الناصر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - بمناسبة اشراقة العام السابعة لتولي مقامه الكريم مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. وقال في تصريح له بهذه المناسبة العزيزة نشكر الله سبحانه وتعالى على أن قيض لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية حكاماً أوفياء في خدمة الإسلام والمسلمين وإسعاد شعبهم وتوفير أقصى درجات الرعاية الكريمة لهم وذلك منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وحتى يومنا هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - والذي نسعد ونشرف فيه بمرور ستة أعوام لتوليه سدة الحكم في المملكة والتي من خلالها نستلهم العبر والدروس العظيمة والمواقف الحكيمة لمقامه الكريم حيث تتجلى أروع صورها وأزهى مقاماتها وأصدق معانيها، ولذا حق لجميع المواطنين أن يفخروا بمليكهم المفدى وولي عهده الأمين وبانتمائهم لهذا البلد الكريم المعطاء الذي أصبح ولله الحمد والمنة نموذجاً يحتذى به في الرقي والتطور بشتى مناحي الحياة بفضل الله تعالى ثم بالرعاية الكريمة والنهج السديد والحكيم من لدن القيادة الرشيدة و تأتي هذه المناسبة مع ترؤس مجموعة العشرين وهذا امتداد للمكانة التي تحظى بها في المحافل الدولية وماتملكه من قوة اقتصادية تدار بحكمة ومالها من حضور لافت على جميع الأصعدة . * وقال فضيلته إن مشاعر الحب والوفاء والولاء الذي يبوح به أبناء الشعب تجاه قيادتهم ليجسد روح المواطنة الحقة التي نعيشها ونعايشها في هذا البلد الطيب صباح مساء كما يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك المعاني العميقة للعلاقة القوية والوطيدة ومدى اللحمة بينهم والقيادة الحكيمة التي وفرت لهم جميع سبل الراحة والطمأنينة والأمن والأمان ورغد العيش . سائلاً المولى جل وعلا أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يحفظ ويوفق ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً إلى يوم الدين.