هذه أبيات بمناسبة افتتاح المهرجان الترويحي الثاني في بريدة الأربعاء 5-5-1425ه بدا جهدكم في المهرجان يرفوف كذا قاله عنكم خبير ومنصف بأفعالكم نالت بريدة منزلا فبالعزم انجاز ولا شيء يكلف بتوجيه من تسمو الأمور برأيه همام يروم الفوز بالرأي يسعف وأفكاره تمتاز ذوقا وغاية به يقتدى كالصبح لليل ينسف إذا ما اعتلى الكرسي أعجبك هيبة خطيب إذا ما قال يشفي ويتحف تقولون من هذا؟ فقلت أميرنا فأوصافه عن واضح لاسم تكشف له نائب فيه الفضائل جمة لأخلاقه العلياء تدنو وتلحف أمير كريم الطبع للبذل باسط يمينا له قلب رقيق ويعطف بذلتم وحققتم لنا كل مطلب به راحة الجمهور والكل يهتف عرفتم هوايات الشباب فنظمت لجان لإنجاح المهمات تعكف فجاءت بما فاق التصور حسنه به غنية عما سواه ويصرف وتلكم لعمر الله كانت طباعكم بكم عادة الابداع للقول يردف أعادت لنا ما غيب الدهر ذكره تغنى به الآباء والشكل تالف وقد أبدعت تلك اللجان بدورها لها في اختيار الفن ذوق وموقف أيا مهرجان الصيف كنت مرفها وكل إلى برنامج الحفل يوجف فأجمل بماضينا وأكرم بأهله به يفخر الآباء والماضي يؤلف بعثتم لنا ذكر العقيلات بعدما تراءوا عن الدنيا كذا الباقي مدنف عرضتم لهم عرضا أعاد حياتهم ألا أن فقدان الرجال ليؤسف أقمتم لنا سوقا قديما وقبة بناها رشيد باسمه ذاك تعرف وعادات أمجاد لنا طاب ذكرهم رجال ذوو قدر وفي الخير تسلف وأطلقتم للفكر كل عنانه فأنجزتم شيئا جميلا يشرف فللشعر أدوار وللنثر مثله ولكل لما يهوى يميل ويقطف ومجموعة الألعاب ذوق ومتعة بدا ما ينمي الجسم والضد يحذف كشفتم مهارات الشباب بصنعكم فجاءوا بما للسمع والعين مطرف إذا لم يجد شيئا جديداً فإنه سينأى وعن كل المفيدات يجنف عملتم على جذب الشباب بحكمة لإبعادهم عما يضر ويتلف أيا مهرجان الصيف ها أنت بيننا وعما قليل بعد أنس ستنكف فعد بعد عام كي يعود سرورنا فلسنا إذا ما غبت عنا ستعزف