انطلقت مسيرة العقيلات في خبة النقع على هامش مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب في موكب مهيب أعاد إلى الاذهان ملاحم الابطال من الآباء والأجداد رجال العقيلات من أبناء مدينة بريدة الذين صالوا وجالوا أصقاع المعمورة بحثا عن الرزق وفي سبيل التجارة، وكانت الجمال هي سفنهم التي تبحر بهم من بلد لآخر حيث اكتسبت اسم سفينة الصحراء. وقد حظي الموكب العقيلاتي باعجاب الحضور بمسيرته وأهازيج رجاله الذين تقمصوا أدوار آبائهم وأجدادهم في مسيرتهم المظفرة التي تنم عن الرجولة والعلوم الغانمة.وقد تكون الموكب من ثمانية وعشرين ذلولا يمتطيها شباب مدينة بريدة من أعضاء مجالس العقيلات ببريدة في أول فعاليات برامج المهرجان الثقافية، وقد صرح ل(الجزيرة) الاستاذ عبد الله بن علي الهبدان المسؤول عن مجالس العقيلات ببريدة فقال: إن هذه المشاركة امتداد لحرص المجالس على التفاعل مع كل مناسبات الوطن واحياء هذه الذكرى العطرة ليتعرف عليها النشء الجديد , ليعرفوا تاريخ الآباء والأجداد ونعتبرها واجبا علينا لما قدمه لنا اخواننا الشعراء من قبيلة حرب ابان المهرجان الثالث لصيف بريدة، حيث شارك معظم شعراء حرب في احياء أمسيات المجالس شعراً ونثراً ورواية مما كان له أبرز الأثر في اثراء مجالسنا التي استمرت زهاء الأسبوعين في صيف بريدة. وعن مجالس العقيلات وتطويرها لتكون حاضرة على مدار العام قال: إن مجالس العقيلات تحظى باهتمام وتشجيع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وبمباركة من عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز فهم دائماً ما يحثوننا على ابراز دور هؤلاء الرجال ونحن عازمون - بإذن الله - على تقديم كل ما يتطلع إليه سموهما ويتوافق مع عطاءات رجال العقيلات الأبطال في مجال البحث عن الرزق والتجارة وسيكون ذلك قريباً بمشيئة الله تعالى.