صرّح معالي الدكتور محمد بن سعد السالم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأنه صدرت الموافقة السامية الكريمة على عقد ندوة بعنوان (الحوار الإسلامي الياباني: المملكة العربية السعودية نموذجاً) في رحاب المعهد العربي الإسلامي في طوكيو وذلك من 9-4-1425ه الموافق 26-5-2004م ولمدة ثلاثة أيام وذلك للتعريف بالإسلام ومساعدة الراغبين في الاطلاع على الثقافة العربية والإسلامية وتوثيق عرى الصداقة بين اليابان والمملكة العربية السعودية خاصة والعالم الإسلامي عامة ونشر اللغة العربية وتعليمها لغير الناطقين بها، وترجمة الدراسات العربية والإسلامية من اللغة اليابانية وإليها. وذكر بأن الجامعة تقوم بالإشراف المباشر على شؤون المعاهد في أمريكاواليابان وإندونيسيا وجيبوتي وكلية الشريعة واللغة العربية في رأس الخيمة وذلك برسالتها في تثقيف المسلمين والتعريف بالحضارة الإسلامية وتعليم اللغة العربية وتوثيق عرى الصداقة والإخوة بين المملكة والبلدان المضيفة لها وتبذل الجامعة جهدها فيما يعين الكلية والمعاهد في الخارج على تأدية المطلوب منها ومن ذلك دعمها بعدد من الإداريين وأعضاء هيئة التدريس والمدرسين ذوي الخبرة والكفاءة وتطوير الخطط والمناهج الدراسية فيها ودعم مكتباتها بأهم المصادر والمراجع العلمية في مجال اختصاصها. كما ذكر أيضاً الهدف النبيل الذي دفع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى إنشاء المعهد العربي الإسلامي في العاصمة اليابانيةطوكيو عام 1402ه الموافق 1982م أن يعكس المعهد الصورة الحقيقية لاهتمام المملكة العربية السعودية وتعليم اللغة العربية والتعريف بالحضارة الإسلامية. هذا وقد أسهمت الجامعة إسهاماً كبيراً في دعم العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة العربية السعودية واليابان ومن هنا أولت الجامعة مسألة العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية واليابان عناية خاصة، حيث توجت ذلك بعقد ندوة العلاقات الثقافية اليابانية خلال الفترة من 1315-1422ه الموافق 79-1-2001م في رحاب المعهد العربي الإسلامي في طوكيو وامتداداً لهذه العناية من قبل الجامعة والخبرة المتميزة للمعهد في تنمية العلاقات السعودية اليابانية وتنفيذاً لتوصيات ندوة العلاقات الثقافية اليابانية تقام هذه الندوة التي يناقش فيها كل ما يدعم توثيق أواصر الصداقة مع تلك البلاد الصديقة. هذا وقد ذكر بأن أهداف الندوة هي دعم التعاون بين المملكة العربية السعودية واليابان لما في ذلك من تأثير إيجابي على مجمل العلاقات بين البلدين إضافة إلى الإسهام من خلال حوارات الندوة في خلق أجواء واسعة من التفاهم والتعارف البناء بين المملكة العربية السعودية واليابان هذا وستغطى محاور الندوة مجموعة من الجوانب الثقافية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية واليابان. ومن جهة أخرى سيشارك في هذه الندوة عدد من الشخصيات الثقافية والأكاديمية والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص. وفي لقاء مع الدكتور صالح بن محمد العريني عميد شؤون المعاهد في الخارج ذكر بأن للجامعة الخبرة العريقة في التعريف بالحضارة الإسلامية وبتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتثقيف المسلمين وهذه رسالة على عاتق عمادة شؤون المعاهد في الخارج وذلك بتوجيه معالي مدير الجامعة، وذكر أيضاً بأن فروع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قد لا تغيب عنها الشمس لما لها من جهود بارزة في كل بقاع الأرض. ويقول أما بالنسبة لندوة الحوار الإسلامي الياباني - المملكة العربية السعودية نموذجاً ليس بجديد على الجامعة أو على المعهد فهو سلسلة من ندوات ومؤتمرات تقام على أرض اليابان بالتعاون مع الجهات الحكومية اليابانية وفي جميع المجالات, فالمعهد يقيم ندوات تعريفية عن البيئة الإسلامية بشكل عام وعن البيئة السعودية بشكل خاص، ويقوم أيضاً بندوات عن الاقتصاد الإسلامي وذلك بالتعاون مع المركز التجاري الياباني للشرق الأوسط، وندوات متعددة التخصصات بالتعاون مع الجامعات اليابانية. وقال في حديثه بأن محاور الندوة ستغطي مجموعة من الجوانب الثقافية والاقتصادية في البلدين. وتشتمل على المحاور التالية: - الأديان وحوار الحضارات. - التطور التاريخي للعلاقات الدولية بين اليابان والعالم الإسلامي. - العلاقات الثقافية والاقتصادية بين المملكة العربية السعودية واليابان. - التعليم المتبادل للغة العربية واليابانية. هذا وسيشارك في الندوة: معالي الدكتور محمد بن سعد السالم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، د. عبدالله بن صالح العبيد عضو مجلس الشورى، د. عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة, د. فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، عبدالرحمن بن سليمان المطرودي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الأوقاف، د. أنور ماجد عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، د. صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، د. عبدالله أبو عشي المالكي مدير إدارة الدراسات والبحوث برابطة العالم الإسلامي، د. توفيق بن عبدالعزيز السويلم رئيس مجلس إدارة دار الخليج للبحوث والاستشارات الاقتصادية عضو لجنة المنتسبين بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض, د. عبدالعزيز بن علي المقوشي مساعد الأمين العام للعلاقات والإعلام بالغرفة التجارية بالرياض، د. فهد بن عبدالرحمن الماليكي، أ. محمود بن محمد كامل فايز من وزارة الاقتصاد والتخطيط، د. محمد بن عبدالرحمن الربيع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الإمام, د. صالح بن محمد العريني عميد شؤون المعاهد في الخارج, د. إبراهيم بن محمد الماجد عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام، د. صالح بن حمد الصقري عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام، د. عبدالملك بن عبدالعزيز الشلهوب عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام، د. محمد بن سعود البشر عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام، أ. عبدالعزيز بن عبدالله الجمعة مدير عام العلاقات بالجامعة.