تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم الجمعة ندوة علمية بعنوان (الحوار الإسلامي الياباني... المملكة العربية السعودية نموذجا) في مقر المعهد العربي الإسلامي في طوكيو وتستمر ثلاثة أيام. وقال مدير الجامعة الدكتور محمد بن سعد السالم ان الندوة تهدف الى دعم التعاون بين المملكة واليابان لما في ذلك من تأثير ايجابي على مجمل العلاقات بين البلدين اضافة الى الاسهام من خلال حوارات الندوة في ايجاد أجواء واسعة من التفاهم والتعرف البناء بين المملكة واليابان ولفت الدكتور السالم في تصريح له النظر الى ان الندوة التي تحظى بمشاركة شخصيات ثقافية واكاديمية من السعوديين واليابانيين تغطي مجموعة من الجوانب الثقافية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية واليابان وتشتمل على عدد من المحاور هي الاديان وحوار الحضارات والتطور التاريخي للعلاقات بين اليابان والعالم الاسلامي والعلاقات الثقافية والاقتصادية بين المملكة واليابان والتعليم المتبادل للغة العربية واليابانية. وأضاف: إن جامعة الامام أولت العلاقات الثقافية بين المملكة واليابان عناية خاصة التي توجت بانشاء المعهد العربي الاسلامي في طوكيو الذي اسهم في دعم علاقات التعاون من خلال برامجه الثقافية والعلمية المتعددة حيث عمل على توضيح الصورة الحقيقية للاسلام اضافة لما قدمه من فرص تعليمية لغير الناطقين بالعربية ومساعدته لمسلمي اليابان وغيرهم في التعرف على أمور الدين وتعاليمه اضافة لترجمة العديد من الدراسات العربية والاسلامية من اللغة اليابانية واليها.