ينظم المعهد العربي الإسلامي في طوكيو ندوة علمية عن (العلاقات السعودية اليابانية.. الواقع وآفاق المستقبل) يوم الاثنين الخامس من ربيع الأول 1427ه الموافق 3-4-2006م تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ فيصل بن حسن طراد. ويشارك في الندوة عدد من الباحثين والشخصيات الأكاديمية السعودية واليابانية، ويحضرها عدد من الشخصيات الإسلامية والعربية واليابانية وأعضاء السلك الدبلوماسي في اليابان. وسيتناول المشاركون في الندوة أربعة محاور تتعلق بالموضوع المطروح تتمثل في:(تطور العلاقات الثقافية بين السعودية واليابان) ويقدمها أ.د.محمد بن حسن الزير، أستاذ الأدب العربي بكلية اللغة العربية، مدير المعهد العربي الإسلامي في طوكيو. (نحو فهم متبادل للجانب الديني بين المجتمعين الإسلامي والياباني)، وقدمها أ.أمين ميزوتاني ماكوتو الباحث في المعهد. (نظرة في العلاقات السياسية السعودية اليابانية) ويقدمها أ.د.كاتاكورا كونيؤور، سفير سابق، أستاذ سابق في جامعة دايتو بونكا. (آفاق التعاون السعودي الياباني في الابتكار التكنولوجي) ويقدمها المحاضر المهندس عصام بخاري، رئيس القسم الثقافي والإعلامي في المعهد، باحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة واسيدا. وسيقدم الباحثون محاضراتهم العلمية من خلال جلستين علميتين على أن تخصص جلسة ثالثة لقراءة البيان الختامي والتوصيات. الجدير بالذكر أن المعهد العربي الإسلامي في طوطيو يقوم بتنظيم هذه الندوة بمناسبة الزيارة التي يؤديها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى اليابان يوم الأربعاء 7ربيع الأول 1427ه.