وجه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد في تعميم عاجل إلى إدارات التربية والتعليم (للبنين والبنات) جميع المدارس بالقيام بدور فاعل في توعية الطلاب والطالبات تجاه الأحداث الأخيرة التي تعرض لها الوطن، وذلك بإيضاح كنه التطرف والفكر المنحرف وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع. وقال معاليه لقد حملت الأحداث الأخيرة صوراً نقلتها وسائل الإعلام للمواطنين الآمنين: أطفالاً مضرجين بدماء القسوة والتطرف والغدر، ورجالاً تركوا أسرهم مسكونة بالحزن والألم، وخلفوا أطفالهم وهم بأمس الحاجة للرعاية والعطاء، صوراً لا تمحى من الذاكرة تكشف عن وحشية الفعل ومعاناة الضحية، ولا شك أن عرض بعض هذه الصور من أهم الوسائل في محاربة الفكر المنحرف، وبرهان على النتائج المدمرة للعنف والتطرف، وتأثيرها حاسم في توحيد القلوب والعقول والصفوف.