سعادة رئيس التحرير - خالد المالك - تحية طيبة يعد الدكتور الشيخ ناصر بن إبراهيم الرشيد أحد الشخصيات البارزة في سماء العمل الخيري في أرض الخير.. هذه الشخصية الخيرية التي أحبت فعل الخير وساهمت فيه وبات اسما لامعا في كل باب من أبواب الخير وعلى امتداد وطن الخير.. هذه اليد الكريمة والسخية التي جبلت على فعل الخير وعودت عليه جديرة أن تذكر فتشكر.. فمناقب هذه الشخصية وإسهاماتها الخيرة متعددة ومتنوعة لا يمكن حصرها او عدها. إعلان شكر وتقدير وعرفان نشر بعدد الجزيرة (11531) ليوم السبت الموافق 5-3-1425ه من قبل أطفال ومنسوبي مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال ومركز الأبحاث لمعالي الدكتور الشيخ ناصر بن إبراهيم الرشيد لتبرعه السخي بمبلغ 22 مليون ريال لإكمال مشروع بناء توسعة المركز وتجهيزه على نفقة معاليه الخاصة وعائلته وابنائه الكرام.. وكوني لا تربطي بمعاليه معرفة او علاقة سابقة او لاحقة الا من خلال رابط الخير الذي اشاهده ماثلا أمام عيني او ما اسمعه من ثناء وإطراء عندما يحل ذكر هذه الشخصية الخيرية فله في كل منطقة بصمة خير وله في كل قرية قطرة خير.. منطقة حائل حاضرة وبادية تكن لهذه الشخصية العظيمة التي شملتها يد الخير والعطاء حبا ووفاء وثناء ودعاء لإسهاماته المتعددة على أرض الواقع سواء في النواحي الصحية أو الاجتماعية أو الإنسانية أو الخيرية وهذه حقائق لا تحتاج إلى تفصيل أو مزيد توضيح فكلنا نعرفها ومازال بجعبته الكثير والكثير لهذه المنطقة وغيرها.. وكون الشيء بالشيء يذكر لقد نظمت أمانة المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بحائل الاحتفال السنوي الاول لجائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للأعمال الخيرية لتكريم العاملين والداعمين في مجال العمل الخيري.. ولقد أصيب الكثير بالدهشة والغرابة لعدم إدراج الدكتور ناصر الرشيد كشخصية خيرية تستحق التكريم بلا منازع نظير إسهاماته التي يعرفها القاصي قبل الداني وغيره من المشهود لهم بالمساهمة والمسابقة . وهذا التصرف محسوب على أمانة المجلس التنسيقي والذي لا نعرف الأسس والآلية التي على ضوئها يتم تكريم العاملين في المجال الخيري.. ولكن التكريم الحقيقي الأمثل الذي يستحقه الدكتور ناصر الرشيد هو الحب الذي تغلغل في كل قلب مواطن حائلي يشاهد ويسمع إسهاماته وعطاءاته المتواصلة.. حقيقية أظل عاجزا أمام الحرف والكلمة لأعبر واكتب عن شخصية بمكانة الدكتور ناصر الرشيد الذي أحببته لله وفي الله كما حبه الخيرون من أبناء الوطن .. ولكن سيظل ان شاء الله علما من أعلام الخير ورائدا من رواده ورافدا من روافد البذل والعطاء. ناصر بن عبدالعزيز الرابح