رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة مساء يوم امس الأول الاحد حفل جائزة حائل للأعمال الخيرية بنسختها الخامسة والتي فاز بها هذا العام معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد نظير اعماله الخيرية المتميزة في منطقة حائل ومناطق المملكة كما كرم سموه عددا من رواد الأعمال الخيرية والمتطوعين في جمعيات المنطقة الخيرية وذلك في منتزه المغواة. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة حائل الاستاذ عيسى بن عبدالله الحليان كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة ومعالي الدكتور ناصر الرشيد مبيناً أن الجائزة الخيرية قامت لتحقيق قيم اجتماعية نبيلة وتشجيع العمل الخيري وتكريم رموزه. وأشار الحليان إلى أن ثقافة الدكتور ناصر الواسعة وتنوع رؤيته للعمل الانساني كان اساسا لتعدد أعماله الخيرية وتنوعها فقد كان داعماً للقطاع الصحي بقدر ما كان داعما للقطاع التعليمي والقطاع الاجتماعي والثقافي مستعرضا بعض أعمال الدكتور الرشيد الخيرية للوطن واهله مقدما الشكر والتقدير لرعاية سموه هذا الحفل ودعمه الكبير للاعمال الخيرية بالمنطقة ومنها جائزة حائل للاعمال الخيرية وللدكتور الرشيد على ما قدمه من اعمال وعطاء كبير للوطن وابنائه داعيا الله ان يجعل ذلك في موازين حسناتهم. ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا للاعمال الخيرية التي قام بها معالي الدكتور ناصر الرشيد داخل المملكة وخارجها. عقب ذلك سلم سموه الدروع التذكارية لرواد العمل الخيري بمنطقة حائل ثم تسلم الدكتور الرشيد عددا من الدروع والهدايا التذكارية من الجهات والهيئات والادارات الحكومية واهالي المنطقة. ثم قام سمو الامير سعود بن عبدالمحسن بتتويج الدكتور الرشيد بجائزة حائل للاعمال الخيرية بنسختها الخامسة. بعدها ألقى معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد كلمة قدم فيها الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل على هذا التكريم مؤكدا ان ما قدمه للوطن وللمنطقة ما هو الا جزء بسيط من واجبه تجاه وطنه وابنائه داعيا رجال الاعمال لدعم المشروعات والبرامج الخيرية سموه يكرم الدكتور الرشيد والتنموية والاهتمام بالجانب الانساني لينمو لدينا مجتمع متكاتف قوي ومتين بحول الله يسهم في تنمية مناطق ومدن وقرى المملكة. وأردف انه يجب تكريس التكاتف الاجتماعي والعمل على الوقوف بمختلف الصور والشواهد الاجتماعية التي تعود بالنفع والفائدة للوطن. واكد ان ما قدمته لوطني او لمنطقة حائل ما هو الا رمز مما حصلت عليه ومما هو واجب علي وعلى كل مواطن كلا بحسب قدرته. ونوه الدكتور الرشيد بجهود القيادة الرشيدة بقيادة رائد الانسانية الاول خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وبمساعدة عضده رجل العطاء الاول سمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني وإلى أمراء المناطق على كل ما يبذلونه من جهد كبير وعمل دؤوب لنشر العمل الخيري ودفعه نحو الاستمرار والرقي. واهدى الدكتور الرشيد هذه الجائزة الى كافة الموسرين في هذا الوطن لبذل المزيد من العمل الخيري. وقدم معاليه شكره الجزيل لاعضاء المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية وما قدموه من رعاية واهتمام. بعدها ألقى الأمير سعود بن عبدالمحسن كلمة نوّه فيها بما توليه القيادة الرشيدة من دعم لا محدود ورعاية كريمة للعمل الخيري حتى اصبحت واقعا حضاريا في الوطن. وأثنى أمير حائل برجل العطاء والبذل والخير الانسان معالي الدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد الذي كان له مبادرات ومواقف سخية لا حصر لها تدفعه وطنيته المخلصة لدينه ووطنه ومواطني هذا الوطن حيث كرس معاليه الدور الفاعل للانسان المحب لعمل الخير فهو بصدق كان نعم الرجل الخيري المحب لوطنه وما تبرعاته العديدة في شتى المجالات الا دليلا يؤكد مواطنته الانسانية حيث الدكتور الرشيد يوقع عقد إنشاء الكرسي العلمي «عدسة - فهد المديني» سبق وان حضرنا عدة مناسبات ولقاءات وكان مبادراً لفعل الخير وترجمة مواطنته الحقة تجاه مجتمعه من خلال الدعم والرعاية وانشاء الالاف من المراكز الاجتماعية والخيرية على مستوى الوطن وخارجه حيث كان سفيرا خيريا في مواقفه ومساهماته الانسانية. واضاف سموه انه في هذه المناسبات الخيرية يجب ان نشكر من يساهم في عمل الخير ومنهم المبادر دائما لفعل الخير الدكتور ناصر الرشيد الذي نشكره جزيل الشكر على ما يقوم به من أعمال خيرية مباركة سجلت للوطن المزيد من الرقي والمساهمة الحضارية الانسانية. بعد ذلك اعلن عن تدشين كرسي الدكتور ناصر الرشيد العلمي لبحث وعلاج مرضى الفشل الكلوي بمبلغ وقدره 10 ملايين ريال حيث وقع معاليه مع معالي مدير جامعة حائل اتفاقية إنشاء الكرسي. ثم القى معالي مدير جامعة حائل الدكتور احمد بن محمد السيف كلمة اوضح فيها اهمية دور رجال الاعمال في دعم البحوث العلمية في الجامعات منوها بما قام به الدكتور ناصر الرشيد من مساهمات خيرية وبحثية لعدد من جامعات المملكة ومنها جامعة حائل الذي لم يتردد معاليه في دعمها ورعايتها خاصة فيما يعنى في برامج البحوث العلمية. واشار الى ما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم كبير للجامعات السعودية وخير دليل انشاء اربع جامعات جديدة مؤخرا وقرب افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.