حذر اتحاد المحامين العرب من تدهور الأوضاع في العراق التي وصلت ذورتها الى شن حرب ابادة ضد أبناء الشعب العراقي بكل طوائفه وأعراقه وتدمير بنيته التحتية والعبث بتراثه الحضاري والثقافي ومصادره حاضره ومستقبله وقتل المدنيين الأبرياء العزل من السلاح ومحاصرة الفلوجة عسكريا في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف الدولية وفي وقت تتواصل فيه الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع بدعم كامل من الولاياتالمتحدة وضمانات بعدم اجبار اسرائيل على الانسحاب من الأراضي المحتلة.وقال الاتحاد في بيان له ان الأحداث الدامية التي يشهدها العراق تعصف بكل التراث الانساني للبشرية وتقويض الأسس التي يقوم عليها نظام دولي يحكمه القانون ويسود العدل والمساواة وتضع الجميع حكاما ومحكومين أمام مسئولياتهم في وقف هذا النزيف وانهاء الاحتلال وتمكين شعب العراق من تقرير مصيره وفقا لمصالحه المشروعة. ودعا الاتحاد الى دعم المقاومة العراقية المشروعه التي اتسعت رقعتها لتشمل مختلف الأراضي العراقية من بعقوبة شرقا الى الفلوجة غربا ومن الناصرية والبصرة جنوبا الى الموصل وكوكوك شمالا كل ذلك مرورا ببغداد في الوسط ان هذه المقاومة الباسله التي تجمع كل طوائف الشعب العراقي التي تتصاعد باستمرار وأصبحت تهدد قوات التحالف وتكبدها خسائر فادحة في فيتنام جديدة في المنطقة العربية واجبارها على طلب الهدنة مرتين خلال 24 ساعة لهي جديرة بالالتفاف حولها ودعمها ماديا ومعنويا وتمكينها من الاستمرار لانهاء الاحتلال الأمريكي البريطاني.كما ناشد الاتحاد مجلس الأمن الدولى باعتباره يملك صلاحيات كاملة لوقف هذا التدهور طبقا لميثاق الأممالمتحدة باتخاذ القرارات اللازمة لإنهاء هذا الاحتلال غير المشروع فورا. ومطالبة الحكام العرب بنبذ خلافاتهم ووضع مصالح شعوبهم فوق جميع الاعتبارات وعقد القمة العربية في أسرع وقت على ان تكون قضية العراق وحماية شعبه وانهاء احتلال في مقدمة القضايا العاجلة. ومخاطبة الرأي العام العالمي ليكثف من احتجاجه ضد مشاركة بعض الدول الأوروبية في قوات التحالف ومطالبتها بالانسحاب منه. ودعم القضية الفلسطينية والانتفاضة البطلة في مواجهة الاعتداءات الصهيونية الوحشية المدعومة من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية.
