تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يدشن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة يوم السبت القادم الموافق للعشرين من شهر صفر الحالي بحضور الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام وذلك بفندق المريديان فعاليات الحملة الوطنية للتوعية في مرحلتها الرابعة تحت شعار (اللبيب بالإشارة). هذا وقد عقد مدير الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بالأمن العام العقيد أمين بن عبدالحميد سعيد مؤتمرا صحفيا أمس الأول الأحد تحدث فيه عن أهداف وأبعاد المرحلة الرابعة للحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية التي تنطلق فعالياتها يوم السبت القادم وتستمر لمدة خمسة وأربعين يوما مشيراً إلى أنها ترتكز فعالياتها على الشق المروري وذلك بفندق المدينة مريديان. وفي بداية المؤتمر رحب مدير الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بالأمن العام بالحضور وأوضح أن الحملة تنطلق فعالياتها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ويدشنها بالمدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وقال إن الحملة تسعى لتحقيق عدد من الأهداف العامة والتي تخص مسيرة الحملات التوعوية في مختلف مراحلها وتشمل تنمية الحس الأمني وحفز الشعور بالمسؤولية لدى أفراد المجتمع وتوطيد العلاقة ومد جسور من الثقة بين رجال الأمن العام وافراد المجتمع من خلال الثقة المتبادلة وأضاف إن للحملة اهدافاً خاصة تشمل توعية المجتمع بأهمية معرفة مدلولات الإشارات والعلامات المرورية لبناء ثقافة مرورية لدى مستخدمي الطرق والتأكيد على سلامة الإطارات لترسيخ مفاهيم السلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية مشيرا إلى أن للحملة أبعادا إنسانية نفسية واجتماعية واقتصادية. وبين أن الحملة تستهدف كل شرائح المجتمع السعودي من الكبار والشباب والرجال والنساء والأطفال والمقيمين كما أنها تغطي بمشيئة الله تعالى جميع مناطق المملكة بمدنها ومحافظاتها وطرقها الداخلية والخارجية وأشار إلى أن الحملة تستخدم العديد من الوسائل لتحقيق أهدافها وتشمل الوسائل التلفزيونية والإذاعية المنوعة في عدد من القنوات التلفزيونية والإذاعة والصحف والمجلات إضافة إلى المطبوعات حيث سيتم بمشيئة الله توزيع عشرة ملايين نشرة ومليوني مطوية ومائة ألف بوستر ومائتين وخمسين الف كتيب للطفل علاوة على المواد التوعوية المنوعة ولوحات الطرق وإعلانات الملاعب والاستفادة من بعض البرامج التلفزيونية والإذاعية المباشرة في التلفزيون والإذاعة السعودية. وأفاد مدير الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بالأمن العام أن وسائل التوعية تشمل تنظيم الأنشطة المباشرة مثل المحاضرات والندوات واللقاءات والزيارات والمعارض والمخيمات الأمنية والمسابقات وأجنحة التوعية في بعض المراكز التجارية إضافة إلى النشاطات النسائية المنوعة والتوعية بواسطة فواتير الخدمات والصراف الآلي والاستفادة من الأنشطة في المدارس في منهج التربية الوطنية للتذكير بأهداف الحملة والاستفادة من المناسبات الرياضية والتجمعات الشبابية والتذكير بمفاهيم السلامة المرورية من خطب الجمع وعمل جولات تفتيشية على محلات بيع الإطارات داخل المدن وعلى الطرق السريعة وغيرها من الأنشطة المتنوعة، وبعد ذلك أجاب العقيد سعيد علي اسئلة الإعلاميين والمتعلقة بالحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية وحضر المؤتمر مدير إدارة العلاقات والتوجيه بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد محسن الردادي. من جانبه وفي تصريح (للجزيرة) عبر مدير إدارة المرور بمنطقة المدينةالمنورة العقيد سراج بن عبدالرحمن كمال عن سعادته برعاية سمو وزير الداخلية لهذه الحملة والتي يدشنها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مما يعطيها زخما كبيرا وأبعادا هامة ويفعل من أنشطتها وبالتالي بلوغ الأهداف المتوخاة منها منوها بتركيز الحملة الحالية على الجانب المروري لضمان سلامة الجميع. وعبر العقيد سراج عن ثقته الكبيرة بنجاح هذه الحملة والتي تأتي كحلقة جديدة في عقد من الحملات التوعوية المكثفة والتي تنظمها وزارة الداخلية بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في إطار حرص سموه على توعية الجميع في النواحي الأمنية والمرورية للحد من كوارث الحوادث المرورية مؤكدا على أهمية وجدوى هذه الحملة التوعوية والتي تأتي ضمن جهود الأمن العام لتنمية الوعي وقال إن المؤشرات التي تم رصدها وتوثيقها خلال الحملات السابقة أكدت ولله الحمد انخفاض مستوى الجريمة وتدني معدلات حوادث السير وكذا رصد نموا جيدا لوعي المواطن والمقيم بأهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية وامتدح كمال تفاعل المواطنين والمقيمين مع حملات التوعية في شتى المجالات واعتبر هذا مؤشراً هاما وسمة من أبرز سمات بناء الشخصية الحضارية في هذا العصر وقال إننا في هذه البلاد نعيش في كنف قيادة حريصة على تأمين كل ما من شأنه أمن وراحة وأمان إنسان هذه البلاد. وتواكب حكومتنا الرشيدة دول العالم في هذا الإطار.