ذكرت صحيفة(الاندبندنت) البريطانية أمس الاربعاء ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين معتقل في قاعدة أمريكية بقطر وليس في العراق، ولم تنسب الصحيفة هذه المعلومات الى أي مصدر. وبعدما اعتقلت القوات الأمريكية صدام حسين في كانون الاول/ ديسمبر 2003، اقتادته في مرحلة أولى، إلى حاملة طائرات أمريكية راسية في مياه الخليج، لاستجوابه، ثم نقلته بسرية كبيرة إلى قطر، حيث لم يبلغ المسؤولون فيها حتى بحضوره، كما اوضحت الصحيفة التي لم تحدد تاريخ نقله إلى قطر، ونظراً الى الصدامات الدامية في العراق، ذكرت(الاندبندنت) ان قطر تعتبر مكانا أكثر أمنا لابقاء الرئيس المخلوع قيد الاعتقال. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اكد عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي موفق الربيعي ان صدام حسين معتقل في منطقة بغداد وستجرى له في العراق (محاكمة العصر). وفي نهاية آذار/ مارس، غادرت ساجدة زوجة صدام، سوريا متوجهة إلى قطر، كما أكد المحامي الأردني محمد رشدان الموكل الدفاع عن الرئيس العراقي السابق. وفي كركوك أعلنت الشرطة ان مدنيا عراقيا قتل وان اثنين آخرين اصيبا بجروح خطرة مساء الثلاثاء جراء سقوط قذيفة هاون في منطقة سكنية قرب قاعدة أمريكية في مدينة كركوك. وقال العقيد برهان حديد طيب ان القذيفة سقطت في شارع بوسط كركوك، وقد قتل عيدان فاضل على الفور وأصيب اثنان من المارة بجروح خطرة ونقلا إلى المستشفي. وفي كركوك أيضا لقي اثنان من رجال الشرطة العراقية في المدينة مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم شنه مجهولون الليلة قبل الماضية. وذكر مصدر أمني مسئول أن منفذي الهجوم بدأوا اطلاق النار على رجال الشرطة من الجسر الرابع في كركوك مما أدى الى مصرع رجلي الشرطة وهما شقيقان يعملان في مركز شرطة المقداد واصابة ثلاثة رجال شرطة آخرين، وأضاف إن منفذي الهجوم لاذوا بالفرار من موقع الهجوم فيما تجري عمليات تمشيط للقبض عليهم. وفي كربلاء قالت الشرطة ومسؤولو مستشفيات أمس الاربعاء ان خمسة إيرانيين وثلاثة عراقيين قتلوا حين فتحت قوات اجنبية النار على عربة عند نقطة تفتيش قرب كربلاء. وذكرت الشرطة ان الواقعة حدثت الليلة قبل الماضية حين تخطت العربة التي يستقلها الضحايا نقطة تفتيش في كربلاء على بعد 110 كيلومترات جنوبي العاصمة العراقيةبغداد. من جهة أخرى قال مهدى العوادي قائد المجلس الأعلى لتحرير العراق ان هناك تخطيطا لانشاء جيش في العراق من كافة الفعاليات الاسلامية لمواجهة قوات الاحتلال إذا ما استمرت في استخدام القوة ضد المواطنين. وأوضح العوادي أمس الأربعاء انه اذا استمرت القوات المحتلة في العراق على ضرب التظاهرات السلمية وفي ضرب ابناء الشعب العراقي بهذه الصورة فسوف تتغير هذه الحالة الشعبية الى حالة منظمة وحالات جهادية واستشهادية، وأشار إلى ان أعدادا كبيرة من المسئولين في العراق يخططون لانشاء خلايا مسلحة تتحرك بقوة وبشكل منظم ومدرب تدريبا جيدا حتى يكون التصدي نوعا ما مقارباً للقوات الموجودة في العراق.